فيديو| 5 أعراض جديدة لكورونا.. والصحة العالمية توصي بالدراسة «أون لاين»

التعليم عن بعد في زمن كورونا

بخلاف ما أوردته عدة دراسات حول ارتباط  أعراض الإصابة بفيروس كورونا بالجهاز التنفسي، أفادت مراجعة علمية اعتمدت على تحليل شمل 93 دراسة من عدة دول، أغلبها في الصين، أنّ هناك أعراضًا شائعة بالجهاز الهضمي قد تشير إلى الإصابة بالفيروس الذي أصاب أكثر من 25 مليونًا و990 ألف حالة حول العالم وأودى بحياة ما يزيد على 862 ألف شخص.

وخلص الباحثون إلى أنّ أعراض الجهاز الهضمي هي مظاهر سريرية شائعة لـ (كوفيد 19)، فيما تشير العديد من التقارير إلى أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا يعانون من أعراض الجهاز الهضمي مع أعراض الجهاز التنفسي أو قبلها.

 

ووفقًا للمراجعة العلمية أوضح الباحثون أنّ فقدان الشهية والإسهال أكثر الأعراض المعدية المعوية شيوعا، يليها الغثيان والقيء بينما كان ألم البطن نادرًا نسبيًا، حيث يمثل نسبة صغيرة فقط من الحالات داخل الصين وخارجها.

وأشارت المراجعة العلمية إلى أنه تم تضمين ما مجموعه 25210 مرضى في تحليل شمل 75 دراسة من الصين و18 دراسة من دول أخرى. 

 

وفي الصين، كان معدل حدوث الغثيان والقيء والإسهال أعلى بشكل ملحوظ في المرضى داخل مقاطعة هوبي (حيث يُعتقد أن الفيروس نشأ) عنه خارج هوبي. وكان معدل حدوث الإسهال وآلام البطن أقل بشكل ملحوظ في المرضى من الصين مقارنة بالدول الأخرى.

 

ووجدت المراجعة أيضًا أن الأعراض المعدية المعوية مرتبطة بـ "مسار المرض الأكثر خطورة" ونسبة أكبر من دخول وحدة العناية المركزة (ICU).

 

ومع تزايد حالات الإصابة بكورونا، أوصت منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي، حول مستجدات جائحة كورونا، وإرشادات حول العودة المأمونة للمدارس في ظل تزايد حالات الإصابة، بمواصلة الدراسة عن بعُد، موضحة أنّ فتح المدارس لا يعني وجود الطلاب في المدرسة، ولكنه يعني مواصلة الدراسة بطريقة الـ«أون لاين».

 

وأوضحت الدكتورة داليا سمهوري، مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، أن قرار العودة للمدارس يرتبط بالوضع الوبائي في كل بلد، وقدرة النظام الصحي في الدولة على تتبع المصابين والمخالطين، إلى جانب عاملين مهمين، وهما استعداد المؤسسة التعليمية، بشأن توفر النظافة والعوامل الاحترازية، إلى جانب البرامج الغذائية والتطعيمات والمرونة في تسهيل استكمال العملية التعليمية بأمان تام.  

 

وأشارت السنهوري إلى تزايد الإصابات بكورونا بين الفئات العمرية الصغيرة من 0: 4 سنوات ومن عمر 5 إلى 10 سنوات وحتى 24 عاما وتابعت: الدولة هي الوحيدة التي تحدد عودة الفئات الصغيرة للمدارس.

 

ويوصف فيروس كورونا بأنه مفترس شرس لأنه يهاجم الجسم بطرق لا نتوقعها وهو ما يجعل البحوث والدراسات مستمرة حوله لحين التوصل لعلاج أول لقاح فعال ضده.  

ومنذ ظهور جائحة فيروس كورونا يتسابق العالم على التوصل للقاح ضد الفيروس القاتل؛ ومع طرح عدة دول للقاحات للوقاية منه أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد لقاح لكورونا استوفى الشروط حتى الآن، غير أنها توقعت أن يكون اللقاح متاحًا للجميع في عام 2021.

 

وكشفت رنا الحجة مديرة إدارة البرامج الصحية بمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط أن هناك 29 لقاحاً في مرحلة التجارب السريرية و138 لقاحا في مرحلة التقييم قبل السريرية، وهناك 9 لقاحات مرشحة أظهرت نتائج واعدة، وتمر بالفعل بتجارب المرحلة الثانية أو الثالثة".

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا 25 مليونًا و990 ألف حالة وأدى إلى وفاة 862 ألفًا، و762حالة في حين تعافى منه  18 مليون و72و2614 ألف شخصًا حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.

 

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا

 

 

 

 

 

 

مقالات متعلقة