"نجيب محفوظ" أديب نوبل الغائب الحاضر بيننا بكتباته وروايته وقصصه، التي تشكل إلهامًا ومادة خصبة للدراما والتليفزيون.
أعمال "نجيب محفوظ" لا تنضب، وصالحة لكل العصور، ومازالت قادرة على جذب الجمهور إلى عالم آخر .. أنه عالم أديب نوبل.
وفي دراما رمضان 2021، يكون الجمهور على موعد جديد مع الأديب "نجيب محفوظ".
"بين السما والأرض"
وعن قصة نجيب محفوظ، كشف الفنان والسيناريست إسلام حافظ، تعاقده مع شركة سينرجي على مسلسل جديد يحمل اسم "بين السما والأرض" والمقرر عرضه في رمضان 2021. وأعلن إسلام حافظ، ذلك عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "إن شاء الله رمضان ٢٠٢١ مسلسل بين السماء والأرض مستوحاة من قصة بين السما والأرض للأستاذ نجيب محفوظ، وتأليف إسلام حافظ وإخراج محمد العدل وإشراف عام أستاذ حسام شوقي وإنتاج أستاذ تامر مرسي".
كما روج المخرج محمد العدل الشهير بـ"ماندو العدل"، بصورة تجمعه مع حسام شوقي، عبر "فيس بوك"، و"بسم الله مسلسل "بين السما والأرض" عن قصة نجيب محفوظ، سيناريو وحوار إسلام حافظ، إشراف عام حسام شوقي وإنتاج تامر مرسي رمضان 2021 إن شاء الله". وأضاف: "المسلسل ضخم جدًا وأبطاله هيكونوا مفاجأة إن شاء الله".
يذكر أن، رواية "بين السما والأرض" للأديب الراحل نجيب محفوظ، تحولت إلى فيلم سينمائي عام 1960 بطولة هند رستم وعبد السلام النابلسي وعبد المنعم إبراهيم ومحمود المليجي ومن إخراج صلاح أبو سيف. وتدور أحداث الفيلم حول تعطل مصعد كهربائي "اسانسير" في إحدى عمارات أحياء القاهرة بركابه بين السماء والأرض حيث يتعرض للركاب الموجودين بشكل نقد اجتماعي.
"الملك" ويشارك الفنان عمرو يوسف، في الموسم الدرامي الرمضاني 2021، بمسلسل "الملك" ويقدم خلاله شخصية الملك أحمس طارد الهكسوس، والعمل مأخوذ عن رواية "كفاح طيبة" للأديب العالمي نجيب محفوظ. وتنتهت شركتى "سينرجي" و"أروما" برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة رجل الأعمال تامر مرسى، من وضع الخطوط الرئيسية لمسلسل "الملك"، من سيناريو وحوار محمد وخالد وشيرين دياب، للمخرج حسين المنباوى. ومسلسل "الملك" أحد أضخم وأهم إنتاج شركتى سينرجى وأروما لموسم دراما رمضان 2021، لما يتضمنه العمل من حروب وخيل وملابس وديكورات. ويتناول المسلسل قصة أحمس وتحريره لجنوب وشمال مصر وطرد الهكسوس من طيبة، بالإضافة إلى أنه أول عمل فرعونى حقيقى للجيل الحديث يتناول حياة الفراعنة بشكل واقعي.
يشار إلى أن "كفاح طيبة" رواية تاريخية للروائي نجيب محفوظ نشرت للمرة الأولى سنة 1944.
وتصور الرواية كفاح شعب مصر في سبيل استرداد حريته وطرد الغزاة الهكسوس من بلادهم، في إسقاط تاريخي للأحداث على كفاح الشعب المصري في أوائل القرن العشرين للتحرر من الاحتلال البريطاني وتحقيق استقلاله " يمزج نجيب محفوظ في روايته قصة كفاح أهل طيبة بقصة حب الملك أحمس، فالبطل أحمس رغم حصوله على النصر لم تغب عن ذهنه صورة تلك الأميرة القادمة من الصحراء (ابنة عدوه الهكسوسي) والتي ظلت ملامحها محفورة في قلبه كأول يوم رآها فيه على ظهر السفينة الفرعونية، ومع ذلك يضحي بعاطفته في سبيل طيبة.