برهن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ذكاءه السياسة أثناء زيارته لبنان، عقب انفجار مرفأ بيروت، ليقف بجوار الشعب اللبناني في محنته ويعده بالإصلاح.
ورغم وجود هتافات غاضبة من الرئيس الفرنسي، إلا أن زيارته حققت نجاحًا كبيرًا ولفتت أنظار العالم إليه، ولاقت حفاوة بالغة والتفافا كبيرا من قبل نجوم الفن اللبنانيين.
وحرص ماركون خلال زيارته على الالتقاء برموز لبنان، ومنهم الفنانة ماجدة الرومي، التي قالت: "أراد الرئيس الفرنسي أن يختتم زيارته للبنان بلقاء معيّ تشديداً على رغبته بإبراز وجه لبنان الفني الحضاري". وأشارت إلى أن "ماكرون" عبّر لها عن رغبته في رؤية تعاونٍ فنيٍ لبناني فرنسي بهدف مساعدة لبنان للقيام من محنته".
وأكدت ماجدة الرومي، خلال اللقاء مع ماكرون، أنها تضع صوتها بخدمة الوطن للنهوض من كبوته وللوقوف مع أهلنا بعد الكارثة التي ألمّت بالبشر والحجر، وشكرته على كل ما قام ويقوم به لخدمة لبنان.
وأشارت ماجدة الرومي، إلى تأثر "ماكرون" من حديثها، حيث رأى الدموع في عينيها مما جعله يعانقها وكأنه يعانق الشعب اللبناني، قائلا: "ستكونون بخير".
ويأتي لقاء الرئيس الفرنسي بالنجمة ماجدة الرومي، بعدما التقى، بالنجمة الكبيرة فيروز، ضمن زيارته للبنان، إذ حرص ماكرون على زيارة "جارة القمر" في منزلها .
واستقبلت فيروز الرئيس الفرنسي في منزلها بمنطقة الرابية، واستمر اللقاء لمدة ساعة وربع وأهدته خلاله لوحة فنية عبارة عن مجسم من خشب الأرز محفور اسمه عليها.
ومنح الرئيس الفرنسي ماكرون، خلال اللقاء، وسام جوقة الشرف الفرنسي وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، للفنانة اللبنانية الكبيرة.