"سرقة، قضايا، انفجارات، وتوقف الأعمال الفنية" كل هذا وأكثر عاشته الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي على مدار أكثر من 5 أشهر متتالية في عام 2020.
في إبريل الماضي، بدأت الأزمات تعصف بأعمال النجمة اللبنانية، ففي الوقت الذي كانت تستعد فيه هيفاء للعودة لمسلسلات رمضان من خلال مسلسلها "إسود فاتح" بعد غياب عامين، وفي الوقت الذي كانت أوشكت فيه على الانتهاء من تصوير العمل، ضرب فيروس كورونا العالم ليؤجل عرض مسلسلها ويغادر السباق الدرامي لرمضان 2020.
"اسود فاتح" مسلسل مصري تدور أحداثه بين مصر ولبنان، وهو من تأليف أمين جمال وإخراج كريم العدل ويشارك فيه كل من روجينا، وأحمد فهمي، ومعتصم النهار، وصبري فواز، وعمر السعيد، وفراس سعيد، ورانيا منصور، وحسام الجندي، وحنان سليمان، ونانسي صلاح، وناصر سيف، ونبيل نور الدين، وتدور أحداث العمل فى إطار اجتماعي لا يخلو من التشويق.
في مايو تفجرت أزمة هيفاء وهبي مع مدير أعمالها محمد الوزيري عندما، حررت محضرا تتهمه بسرقة 63 مليون جنيه، الأمر الذي صدم الجمهور وقتها وشغل الإعلام.
وبدأت القصة تأخذ شكلا جديدا، عندما ادعى أنه تزوج سراً منها، ورفع دعوى لإثبات تلك الزيجة، لكنه خسر القضية فيما بعد.
لمعرفة المزيد من الأحداث التي لاحقت هيفاء وهبي.. شاهد الفيديو|
وكان الحدث الأخير الذي أعلنت عنه منذ أيام، هو تعرضها للسرقة مرة أخرى ولكن هذه المرة طالت مجموعة من مجوهراتها الثمينة جداً والتي يصل عددها إلى 14 قطعة، اختفوا منذ سنة تقريبا.
لكن خرجت هيفاء ونشرت صور من الأطقم المسروقة، وأوضحت أنها في البداية ظنت أنهم ضاعوا ، ولكنها تأكدت الآن من أنهم سرقوا .
وتحاول هيفاء أن تتخطى هذه الأزمات، ففور فتح الطيران إلى مصر عادت النجمة اللبنانية إلى القاهرة، وتم القبض على مدير أعمالها الذي يستمر حبسه حتى الآن.
أما مسلسلها "اسود فاتح" الذي تعطل، عادت هيفاء واستكملت تصويره ضربه انفجار بيروت ودمر موقع التصوير ، إلا أن فريق العمل عاد مرة أخرى للتصوير، وبالفعل انتهت منه منذ أيام ليكون جاهزا للعرض، بالرغم من ظروف.