فيديو| تستغل الأطفال.. هجوم على نتفليكس بسبب فيلم «Cuties»

الفيلم الفرنسي «Cuties»

هجوم عنيف وردود فعل عالمية غاضبة، عقب عرض منصة "Netflix" الفيلم الفرنسي "Cuties" الذي أثار الجدل لتصوير الأطفال بطريقة جنسية. 

 

لم تبدأ القصة مع عرض فيلم "Cuties" في 9 سبتمبر، لكن العاصفة ضربت "نتفليكس" مع طرح البوستر الترويجي للعمل في أغسطس، حيث صور أعضاء فريق التمثيل الشباب في أوضاع مثيرة وأزياء كاشفة.

 

وازدادت حدة الهجوم، مع عرض الفليم، ليتصدر هشتاج "Cancel Netflix"، أو "إلغاء نتفليكس"، موقع التغريدات القصيرة "تويتر". 

وانطلقت الدعوات لمقاطعة فيلم "Cuties"، وطرحت عريضة على موقع Change.org تدعو عملاء Netflix لإلغاء اشتراكاتهم، وبالفعل جمعت ما يقرب من 45 ألف توقيع.  وقالت أليسون ميتشل ، مؤسسة العريضة: "هذا الفيلم مثير للاشمئزاز لأنه يضفي طابعًا جنسيًا على طفل يبلغ من العمر 11 عامًا من أجل مشاهدة مشتهي الأطفال ، كما أنه يؤثر سلبًا على أطفالنا". وأضافت: "ليست هناك حاجة لهذا النوع من المحتوى في تلك الفئة العمرية ، خاصة عندما ينتشر الاتجار بالجنس والميل للأطفال" ووصفته بالمحتوى الخطير". 

 

وبسبب هذا الفيلم وحملات المقاطعة، تعرضت "نتفليكس" لخسارة ما يقرب من 9 مليارات دولار، من القيمة السوقية للمنصة. 

 

وأجبر مشتركي ومتابعين "نتفليكس" عبر العالم، المنصة على الاعتذار، وقال أحد ممثليها في بيان: "نحن آسفون بشدةعن الملصق غير اللائق الذي استخدمناه لفيلم Cuties، لم يكن الأمر جيدًا، ولم يكن ممثلاً للفيلم الفرنسي الذي عُرض لأول مرة في Sundance. لقد قمنا الآن بتحديث الصور والوصف". 

 

 

 

فيلم "Cuties" للمؤلفة والمخرجة الفرنسية السنغالية الأصل ميمونة دوكوري، شارك في إنتاجه القناة الثالثة بالتليفزيون الفرنسي، وهو أول اعمال مخرجته ميمونة، واختارت لبطولته أطفال ينتمون لموطنها الأصلي السنغال، وهن "فتيحة يوسف" و"مدينة العايدي، و"أيستر جوهورو". ونالت مخرجة الفيلم الذي صنف باعتباره كوميدي درامي، جائزة الإخراج الدرامي السينمائي العالمي في مهرجان "صندانس" في العام الحالي 2020. تدور أحداث فيلم "Cuties" حول الطفلة السنغالية المسلمة "إيمي" البالغه 11 عاما، والتي تعيش مع والدتها "مريم" بأحد الأحياء الفقيرة في فرنسا، وتظهر تمردا على تقاليد وقيم دينية تربت عليها، وترفض الالتزام بالصلاة.  

وتصل "إيمي" في رفضها إلى الانضمام لفرقة مراهقات تقوم بأداءأغاني ذات رقضات إباحية، وترتدي عضواتها ملابس خليعة.  

وبدأ عرض الفيلم في فرنسا، الشهر الماضي، بينما رفض المركز الموطني للاستغلال الجنسي للأطفال في الولايات المتحدة، عرض الفيلم، وهاجمه أعضاء الكونجرس الأمريكي.

 

 

 

مقالات متعلقة