رفض الفنان محمد صبحي، تجسيد السيرة الذاتية لطبيب الغلابة "محمد مشالي".
وكشف محمد صبحي، عن السبب، وذلك خلال حديثه مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج "عين أونلاين".
وقال محمد صبحي، إن سبب رفضه لتجسيد طبيب الغلابة، هو أنه يرى فنانًا آخر مناسبًا لأداء هذا الدور أكثر منه، من الناحية الشكلية.
ويرى محمد صبحي، أن الفنان لطفي لبيب هو الأنسب لهذا الدور، مضيفًا: "ربما أفكاره تتناسب مع الدكتور الراحل وهو يحب أن يقدم شخصيه مثله لكنها تتناسب أكثر مع لطفي لبيب".
وأوضح محمد صبحي، أنه من الممكن أن يجسد دور طبيب الغلابة من الناحية الروحية أو العقلية، ولا يجب اختزال حياته في مساعدة المحتاجين، فهو رجل شخصيته ثرية بالعطاء والرضا ورحلة مليئة بالانجازات.
برنامج " عين أون لاين " هو برنامج أسبوعي تقدمه شيرين سليمان عبر يوتيوب، تستضيف من خلاله عدد من الشخصيات العامة والفنية ليتحدثوا عن مشوارهم والدروس المستفادة وكذلك إبداء آرائهم فيما يخص اهم الترندات التي تشغل جمهور السوشيال ميديا.
قصة الطبيب الراحل حمّست المنتج محمد فوزي لتقديمها في مسلسل تلفزيوني، وبدأ التفكير في الأمر بشكل جدي ودراسته ، مشيرًا إلى أنه يدرس تفاصيل المشروع قبل الإعلان عنه بشكل رسمي.
ومنذ أن تردد عن وجود مسلسل عن طبيب الغلابة، بدأ الجمهور والنجوم في طرح أسماء النجوم الأنسب لتجسيد دور الطبيب الرحل، ومن بين الترشيحات الفنانين: "فتحي عبدالوهاب، محمد صبحي، سيد رجب، عبد الرحمن أبو زهرة، وعبد العزيز مخيون، أحمد خليل، لطفي لبيب".
يشار إلى أن الدكتور محمد عبد الغفار مشالي ، توفى عن عمر يناهز 76 عامًا من مواليد محافظة البحيرة عام 1944 لأب يعمل مدرسا، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية وانتقل معه، واستقر مع أسرته هناك.
ويوم تخرجه من كلية الطب عام 1967 فارق والده الحياة.
بعد رحلة طويلة افتتح "مشالي" عيادته وصار يقضى فيها ساعات طوال من يومه رغم كبر سنه الذي تخطى الثمانين.
وكانت قيمة كشفه في البداية 5 قروش، وصارت مع الوقت 10 جنيهات للمقتدرين ومجانًا لغير القادرين ولم يرفع منذ ذاك الحين السعر، عاملًا بوصية والده "استوصى بالفقراء خيرًا".
وكان طبيب الغلابة، استحوذ فى شهر رمضان المبارك على اهتمام الكثير من وسائل الإعلام المصرية والإقليمية، بعدما رفض ملايين "غيث" مقدم برنامج "قلبي اطمأن" وجميع مساعداته المغرية، ورفض الانتقال من عيادته البسيطة التي يعالج فيها الغلابة إلى أخرى أوسع في مكان أرقى، واكتفى بقبول هدية "غيث" الرمزية المتمثلة في سماعة طبية شاكرًا له فضله ومبادرته الطيبة.