جيروزاليم بوست: التطبيع يشعل انتفاضة ثالثة

صورة من اتفاق التطبيع بالبيت الأبيض

قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن اتفاق التطبيع الذي أبرمته الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع إسرائيل برعاية البيت الأبيض اليوم الثلاثاء سيؤدي إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.

 

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: "الاحتجاجات الفلسطينية ضد تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدولتين العربيتين سوف تؤدي إلى انتفاضة وفقا لتحذيرات نشطاء فلسطينيين اليوم الثلاثاء".

 

وتابعت: "يتظاهر الفلسطينيون ضد ما يصفونه باتفاقيات التطبيع الخائنة".

 

المظاهرات المذكورة جرى تنظيمها بواسطة العديد من الفصائل الفلسطينية في سياق مجموعة جديدة تحت مسمى القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية تتخذ من عبارة "التطبيع جريمة"شعارا لها.

 

ونقلت جيروزاليم بوست عن ناشط بحركة فتج قوله: "نحن على حافة انتفاضة ثالثة. يشعر الناس أنهم تعرضوا للخداع بواسطة العرب وسوف يظهرون للعالم أن القضية الفلسطينية سوف تبقى مركزًا للعرب والمسلمين".

 

وتحدث نشطاء آخرون ينتمون لفصائل فلسطينية شتى عن أملهم من أن يكون يوم الغضب الفلسطيني الذي يتزامن مع مراسم توقيع اتفاق التطبيع في البيت الأبيض تمهيدًا لإشعال انتفاضة ضد إسرائيل.

 

وبمناسبة يوم الغضب، توافد الفلسطينيون إلى شوارع رام الله ونابلس وجنين وتل كرم والخليل ومدن أخرى للتعبير عن رفضهم للتطبيع بين إسرائيل ودولتين عربيتين.

 

وحمل المحتجون لافتات "لا للتطبيع مع الاحتلال" و"ولن نسمح بالمتاجرة في دماء شهدائنا" و"فلسطيين ستبقى عربية".

 

واستطردت جيروزاليم بوست: "هتف المحتجون بعبارات تشجب ما فعلته البحرين والإمارات وتتهم البلدين بخيانة العرب والمسلمين".

 

من جانبه، قال محمد دويكات، أحد مسؤولي فتح أثناء مظاهرة في نابلس: "القضية الفلسطينية تواجه خطر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".

 

ومضى يقول: "التطبيع جزء من مؤامرة تستهدف تصفية القضية والحقوق الفلسطينية".

ووصف الناشط الفلسطيني فيصل سلامة اتفاقيات التطبيع بأنها مهينة للعرب والمسلمين وفقا للصحيفة.

 

وحثّ سلامة البلدان العربية والإسلامية على الامتناع عن تأسيس علاقات مع إسرائيل.

 

بدوره، أدان القيادي العمالي  محمد بليدي التطبيع واصفا ذلك بالمؤامرة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية  ضد الشعب الفلسطيني.

 

وفي الخليل، هتف العديد منه الفلسطينيين قائلين: "لا للتطبيع ونرفض ضم الضفة الغربية" متعهدين بإجهاض خطة ترامب في الشرق الأوسط.

 

وفي ذات السياق، قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة: "التطبيع جريمة وعار. يرفض الفلسطينيون كافة المؤامرات".

 

رابط النص الأصلي

مقالات متعلقة