تتواصل منافسات بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم والتي تم استئنافها أوائل أغسطس الماضي، بعد توقفها لنحو 5 أشهر بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا.
وخلال الساعات الماضية صدرت تأكيدات على لسان حسام الزناتي مدير إدارة المسابقات باتحاد الكرة حول موعد انتهاء الموسم الحالي من بطولة الدوري، حيث أكد أن البطولة سيتم إسدال الستار عليها يوم 29 أكتوبر المقبل أو في اليوم التالي لهذا التاريخ بحد أقصى.
لكن الموعد المقترح لانتهاء منافسات بطولة الدوري الممتاز يأتي بعد انتهاء المهلة التي منحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" للاتحادات الأهلية لتحديد ممثلي كل دولة في الموسم الجديد من بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية.
وأمام هذا الإشكالية بات أمام اتحاد الكرة 3 سيناريوهات لحسم هوية الفرق التي ستمثل مصر في الموسم المقبل من دوري الأبطال والكونفدرالية، وذلك بحسب ما أشار إليه حسام الزناتي مدير إدارة المسابقات.
ويتمثل السيناريو الأول في اتضاح ترتيب مراكز المقدمة في بطولة الدوري قبل يوم 20 أكتوبر، وبالتالي سيقوم اتحاد الكرة بإرسال أسماء الأربع فرق الأولى في جدول الترتيب إلى الاتحاد الأفريقي لاعتمادهم بأنهم ممثلو مصر في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية، بحيث يشارك بطل الدوري ووصيفه في البطولة الأولى، وصاحبي المركزين الثالث والرابع في البطولة الثانية.
أما في حال عدم حسم بعض مراكز المربع الذهبي قبل يوم 20 أكتوبر، سيحاول اتحاد الكرة الحصول على استثناء من الكاف لتأخير تحديد ممثلي مصر في دوري الأبطال والكونفدرالية لحين انتهاء بطولة الدوري بعد الموعد النهائي لمهلة الكاف بنحو 10 أيام، وهذا هو السيناريو الثاني المطروح على مائدة اتحاد الكرة بخصوص هذا الملف.
ولتنفيذ هذا السيناريو من المتوقع أن تلجأ اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة إلى هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة السابق ليقوم الأخير بدور الوساطة لدى الكاف بحكم منصبه في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي، لإقناع مسئولي الأخير بإمهال الاتحاد المصري مدة إضافية لتحديد ممثليه في بطولتي الأندية بالموسم الجديد.
السيناريو الثالث الذي أشار إليه مدير إدارة المسابقات باتحاد الكرة لحسم هوية الفريق المتأهلة لدوري الأبطال والكونفدرالية، يتمثل في اللجوء لترتيب الموسم السابق من بطولة الدوري، واختيار الأربع فرق الأولى فيه لتكون هي الممثل الرسمي للكرة المصرية في الموسم المقبل من البطولتين القاريتين.
وبناء على هذا السيناريو يضمن الأهلي والزمالك المشاركة في دوري أبطال أفريقيا، فيما يتأهل بيراميدز والمصري البورسعيدي للمشاركة في البطولة الكونفدرالية.
ورغم أن اللجوء لهذا السيناريو قد يقابله ثورة لبعض الأندية وخصوصًا المقاولون العرب صاحب الحظوظ الوفيرة لإنهاء الموسم ضمن رباعي المقدمة، إلا أن حسام الزناتي تعمد في تصريحاته الإشارة إلى أن هذا السيناريو سبق وتم اللجوء إليه في السنوات السابقة وتحديدًا في المواسم التي شهدت إلغاء مسابقة الدوري في السنوات الـ 10 الأخيرة.