صحفيون مصريون يجمعون توقيعات لرفض التطبيع

اتفاقية تطبيع الامارات والبحرين مع اسرائيل

في الذكرى  الـ٤٢ على توقيع  معاهدة "كامب ديفيد"، دشن عدد من الصحفيين حملة لجمع توقيعات على بيان رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتأكيدا على التزامهم بقرارات الجمعيات العمومية لنقابة الصحفيين المتتالية بحظر التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع الكيان الصهيوني. حسب الصفحة الشخصية للصحفي محمود كامل عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين.

 

وأكد الصحفيون، الموقعون على البيان، أن هذه الحملة لجمع التوقيعات هدفها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية كأولوية تتقدم قضايا الأمة العربية، وأن دعم صمود الشعب الفلسطيني هو الأساس في مواجهة الاحتلال والممارسات اللاإنسانية وغير القانونية التي تهدد الأمن الإنساني والمجتمعي لشعب فلسطين.

 

وأعلن الصحفيون، أعضاء الجمعية العمومية، استمرار حملة جمع التوقيعات التي انطلقت قبل شهر من الآن، حيث توالت ردود الفعل الإيجابية في مبادرة لفيف من الصحفيين المنتمين لمختلف الأجيال النقابية للانضمام إليها.

 

وأشار القائمون على حملة جمع توقيعات الصحفيين لرفض التطبيع، إلى أن هذه المبادرة أثمرت عن التفاف أكثر من 500 صحفي، وتلاها انضمام 200 صحفي آخرين خلال الأيام التالية لإطلاق الحملة.

 

وطالب الصحفيون مجلس نقابتهم بإصدار بيان من شأنه إعادة التأكيد على موقف النقابة وجمعياتها العمومية المتتابعة من هذه القضية، ومخاطبة اتحاد الصحفيين العرب بتجديد موقفه وإخطار النقابات والجمعيات والروابط الصحفية العربية بموقف الاتحاد الرافض للتطبيع والملزم لهذه الجهات بمحاسبة أي مخالف من أعضائها لهذا القرار.

 

ولفت الصحفيون، الموقعون على البيان، إلى أن نقابة الصحفيين المصريين كانت من أول النقابات المهنية التي قررت حظر التطبيع.

 

ودعا الصحفيون، في بيانهم، النقابات المهنية والعمالية إلى تجديد قراراتهم بحظر التطبيع، والتشدد في الحظر دفاعًا عن مواقف وقرارات كانت بمثابة الحاضنة الحامية للثقافة والوجدان المصري واتساقًا مع ثوابت الوطنية المصرية والعربية وبديهات الضمير الإنساني.

 

 

وكانت كل من الإمارات والبحرين، قد وقعا على اتفاق التطبيع مع إسرائيل برعاية البيت الأبيض، لإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية مع إسرائيل، وحسبما ذكرت الإمارات فإنها قبلت بإبرام اتفاق سلام وتطبيع للعلاقات مع إسرائيل مقابل تراجع الأخيرة عن مخطط الضم.

 

وقبل أسابيع، كان نتنياهو يعتزم إعلان ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، إلا أن الرفض العربي، والضغط الأوربي، حال دون هذا الإعلان.

 

مقالات متعلقة