كشف الفنان أحمد السقا، كواليس المغامرات والكوارث التي كان ينفذها أثناء فترة دراسته بمعهد الفنون المسرحية مع صديقه الفنان مجدي كامل، موضحًا أنه كان يشاركه في غرفة بدروم إحدى العمارات.
وقال خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "معكم منى الشاذلي" عبر قناة "CBC": إن مجدي كامل كان يتولى الإنفاق على أصدقائه، حيث كان يمتلك والده سوبر ماركت فيما يمتلك شقيقه توكيل لإحدى ماركات الملابس.
وأضاف السقا أنه كان يشارك مع مجدي كامل في غرفة في بدروم إحدى العمارات، وهي الغرفة التي يتردد عليها جميع أصدقائهم، وكان مجدي يمتلك مفتاح للسوبر ماركت، فيدخل مع السقا ويحصلان على ما يكفيهم من طعام ويخرجان.
وبيّن أنه في أيام العطلة الأسبوعية يذهبوا إلى محل ملابس شقيق مجدي كامل ويستعيروا الملابس ويخرجوا للسهر، وعند العودة يستخدم كامل مكواة تعمل بالبخار ويعيد الملابس إلى حالتها ويعلقها بالمحل مرة أخرى.
وأشار السقا إلى أن أصدقائه المتورطين في تلك القصة هم مجدي كامل، أحمد حلمي، رامز جلال، محمد سعد، بجانب صديقهم محمد الوكيل الذي كان العقل المدبر لتلك الأفعال.
وفيما يخص فترة دراسته بمعهد الفنون المسرحية، أوضح السقا أنه كان الأول على دفعته، أما مجدي كامل فكان الثاني على الدفعة .
وواصل أن صديقهم الثالث كان رامز جلال، الذي ربطته به علاقة قوية ويعتبره بمثابة أخ له، وكان والديه صارمين في تربيته، ولا يخرج من المنزل قبل أن تعطيه والدته السندوتشات، التي يتناولها في الطريق مع السقا.
وأكد السقا أن رامز جلال كان يهوى المقالب و"الشقاوة" منذ صغره، لكن ذلك لا يمنع كونه شخص طيب و"غلبان" تلقى تربية صارمة، مشيرًا إلى أن ذلك هو حاله وحال كل أصدقائه الذين رغم كل ما فعلوه في شبابهم كانوا ملتزمين بالأخلاقيات واحترام الكبير.
وأردف أن صديقهم الرابع كان أحمد حلمي، وفي تلك الفترة كان يعيش بأسلوب بوهيمي، ويرسم على أي شيء حتى ملابسه، كما كان لا يلتزم بحضور المحاضرات في المواد التي يحبها، مؤكدًا أنه نجح بمعجزة.
وتطرق السقا في حديثه عن حبه لتقديم مشاهد الأكشن في أفلامه، مؤكدًا أن كل الحركات تكون مدروسة وبعد تحضير إجراءات الأمان اللازمة، كاشفًا أنه يستعد لتقديم أسلوب جديد ومختلف على السينما المصرية من الأكشن في فيلم "العنكبوت" للمخرج أحمد نادر جلال والمؤلف محمد ناير والمنتج وليد صبري، مؤكدًا أنه سيكون أشبه باستعراض للأكشن مع وجود قصة مسلية.
وأوضح السقا أنه كاد أن يفقد حياته بسبب خطأ في تنفيذ مشهد الإنفجار بفيلم "تيمور وشفيقة" وهو خطأ وقع فيه مصمم المعارك، الذي كان من المفترض أن يفجر 3 قنابل خلف السقا، قبل أن يفجر الرابعة بعد خروجه من المكان.
وبيّن أن ما حدث هو أن منفذ التفجيرات ضغط على قنبلة رقم 1 ثم رقم 2 وأخطأ وفجر القنبلة الرابعة قبل خروجه من المكان والقفز من داخل النيران إلى مياه متجمدة درجة حرارتها 4 تحت الصفر، مشيرًا إلى أن الحادث تسبب له في حروق استغرق علاجها أسبوعًا كان لا يتحمل فيه أن يلمسه أي شخص، وأنه يرى أن نجاته كانت بسبب دعاء محبيه له.
واختتم أن منى زكي في ذلك المشهد كانت تصرخ وتنادي عليه بالفعل بعدما رأته يخرج من وسط النيران المشتعلة، واضطرت لإعادة دوبلاج تلك اللقطة لكي تنادي على شخصية "تيمور".