فيديو| من أجل «الشو».. ترامب يخاطر بالأرواح

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات هائلة واتهامات بالمخاطرة بأرواح حراسه وسائقه من أجل التقاط صور استعراضية يلوح فيها لمؤيديه بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

 

وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية اليوم الإثنين: إن ممارسات ترامب تثير الشكوك بشأن الجدية التي يتعامل بها مع الفيروس المستجد.

 

وفاجأ ترامب أنصاره المحتشدين أمام المركز الطبي "والتر ريد" الذي يعالج فيه من فيروس كورونا بجولة بالسيارة برفقة حراسه وسائقه لتحية مؤيديه.

 

وتابعت الشبكة الأمريكية: "الرحلة القصيرة التي لوح فيها ترامب لمؤيديه أثناء جلوسه في الأريكة الخلفية للسيارة وبدا مرتديا كمامة وجه كانت محاولة استعراض قوة".

 

ويوضح ذلك، والكلام لسي  إن إن، استعداد الرئيس الأمريكي لإلحاق الأذى بموظفيه كما يعكس حقيقة عدم فهمه لخطورة فيروس كورونا ذي القدرة العالية على العدوى القاتلة.

 

الأحد، كشف أطباء ترامب للصحفيين تفاصيل مقلقة بشأن وضعه الصحي تتضمن انخفاضين في مستويات الأكسجين.

 

وشعر ترامب بالغضب تجاه كبير موظفي البيت الأبيض لإخباره الصحفيين بشأن العلامات الصحية المقلقة التي يعاني منها ولذلك قرر الخروج لالتقاط صور عامة.

 

ووفقا لسي إن إن، فقد وجه الدكتور جيمس فيليبس الطبيب المقيم بمركز "والتر ريد" انتقادات لاذعة لترامب لتعريض أرواح آخرين لخطر الإصابة بكورونا.

 

وغرد فيليبس عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" اليوم الإثنين: "كل شخص في السيارة التي استقلها ترامب أثناء هذه الجولة غير الضرورية بالمرة ينبغي الآن أن يخضع للعزل لمدة 14 يوما".

 

ومضى يقول: "ربما يمرض هؤلاء وربما يموتون من أجل المسرحية السياسية بطولة ترامب الذي وضع حياتهم في خطر. إنه جنون".

 

وزاد قائلا: "خطر نقل عدوى كورونا داخل سيارة ترامب مرتفع. عدم المسؤولية المرتبطة بهذا التصرف مذهل. أدعم موظفي أجهزة الحماية السرية الذين أُجبروا على المشاركة في هذه المسرحية".

 

وفي سياق مشابه، فسرت إيفانا ترامب الزوجة السابقة للرئيس الأمريكي  في مقابلة مع مجلة بيبول إصابة دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد بقولها إن تصرفاته اتسمت بالطيش واللامبالاة تجاه التعامل مع الجائحة رغم حرصه الشخصي على النظافة.

 

وتأتي هذه الأنباء بعد 7 شهور من بداية ظهور جائحة كورونا في ظل اتهامات للرئيس الأمريكي بسوء إدارة التعامل مع الأزمة وتقليله من تداعياتها.

 

 

 

رابط النص الأصلي

 

مقالات متعلقة