يحتفل الشعب المصري، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ47 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والتي تعُد أعظم ملحمة وطنية في تاريخ مصر، بالانتصار على الاحتلال الإسرائيلي، واسترداد أرض سيناء.
وشارك في حرب أكتوبر المجيدة، عدد من نجوم الفن، منهم من هو على قيد الحياة، ومنهم من رحل عنا من سنوات قليلة، ومن أبرز هؤلاء النجوم، الفنان أحمد بدير، الذي كان ضمن صفوف سلاح المشاة، في حرب 1973.
وتحدث بدير في أحد البرامج عن حرب أكتوبر، قائلاً: "أثناء الحرب وبالتحديد في مدينة الإسماعيلية كان هناك غارة من جيش العدو، فظللت في المخبأ".
كما قضى الفنان أحمد فؤاد سليم، 6 سنوات في خدمة القوات المسلحة، وبالتحديد خلال الفترة من 1968 إلى 1974، ضمن صفوف رجال الدفاع الجوي، وكان له خرائط عن كيفية هجوم الجيش الإسرائيلي عليهم، ومشاريع للجنود الجديدة في سلاح الدفاع الجوي، ثم أصبح حكمدارًا لطقم غرفة عمليات ذلك حتى تمكنت مصر من استرداد كرامتها مرة أخرى في ليلة العاشر من رمضان.
أما الفنان لطفي لبيب، فعاش في سلاح المشاة، لحظات الفخر المصرية، الخاصة باسترداد سيناء مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه اللحظات من أهم اللحظات التي مرت على مصر، قائلا: "فخر لكل مصر أن يدافع عن أرضه وعرضه".
وشارك الفنان محمود الجندي أيضًا، في حرب أكتوبر، وكانت مدة تجنيده نحو 7 سنوات، وخدم في صفوف القوات المسلحة ضمن سلاح ضباط الاحتياط، وقال عن هذه الفترة قبل رحيله: "فترة خدمتي في الجيش، أهم الفترات في حياتي".
وأوضح "الجندى" أنه حزين على القيم التي غابت عن بعض الناس في الزمن الذي نعيش فيه الآن، على عكس فترة حرب أكتوبر، وأنه فقد أعز أصدقائه، وكانت الحرب مفاجأة لأنه لم يعلم ميعادها، ورفض أن يشبه حرب أكتوبر، بالحرب على الإرهاب، لان الإرهاب هي حرب خبيثة لأنه لا يعلم من العدو.
وتحتفل مصر خلال الشهر الجاري، بالذكرى الـ47 لحرب أكتوبر المجيدة، وتحقيق الانتصار واستعادة الأراضي، بعد ست سنوات من الاحتلال الإسرائيلي.
وحقق أبطال القوات المسلحة إنجازًا تاريخيًا في حرب أكتوبر، في هزيمة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث نجحوا في تدمير خط بارليف المنيع، وعبور قناة السويس، وعبور فرق المشاة، وسط ضربات جوية مركزة، ضد حصون العدو، وحماية من أبطال المدفعية والدفاع الجوي.