فيديو| تحرش وصهيونية.. مهرجان الجونة يكرم ممثلا فرنسيا مثيرا للجدل

 الممثل الفرنسي "جيرار ديبارديو"

أثار تكريم الممثل الفرنسي "جيرار ديبارديو" بجائزة الإنجاز الإبداعي في الدورة القادمة من مهرجان الجونة 2020، جدلا بسبب حبه للكيان الصهيوني، فضلا عن ملاحقته بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي.

 

لمعرفة المزيد شاهد الفيديو|

 

 

مطالبات بإلغاء التكريم 

 

ووقع عدد من الفنانين على بيان يطالب المهرجان بالغاء تكريم الفنان الفرنسي في مهرجان الجونة، ومنهم علي بدرخان، ومحمد فاضل، وعرب لطفي، وأحمد عاطف درة، والفنانة فردوس عبد الحميد، والناقد السينمائي مالك خوري، ومدير التصوير مصطفى عز الدين.

 

وجاء في البيان: "منذ سنوات تصدى السينمائيون المصريون ومثقفو ومواطنو مصر لتكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش العاشق للكيان الصهيوني في مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، وتم إلغاؤه.. اليوم يتم الإصرار مرة أخرى علي التطبيع من خلال مهرجان الجونة السينمائي الذي سبق وكرّم المخرج اللبناني المطبع زياد دويرى في دورة سابقة".

 

وتابع البيان: "سيقوم المهرجان بتكريم الممثل الفرنسي العاشق للكيان الصهيوني جيرارد ديبارديو، وذلك خرقاً لما أجمعت عليه الجمعية العمومية لاتحاد النقابات الفنية وغالبية فنانى مصر من رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ومؤيديه، فضلاً عن أن هذا الممثل متهم في قضية اغتصاب في فرنسا ما زالت قيد التحقيق".

 

وأضاف البيان: "إن فناني مصر وكل مبدعيها يعلنون رفضهم لما ستقوم به إدارة مهرجان الجونة السينمائى حال تكريمها لهذا الممثل، ويطالبون إدارة المهرجان بإلغاء هذا التكريم الذى يهين قيم الإنسانية والكرامة.. المجد لمثقفي وفناني مصر ومواطني مصر ضد التطبيع مع عدونا الصهيوني.. وتحيا جمهورية مصر العربية".

 

 

ليس الجدل الأول

 

في عام 2018، أثار النجم الفرنسي جدلا كبيرا في الجزائر، خاصة بعد ترشيحه لتقديم فيلم جزائري تاريخي، وجاء الاعتراض من نقاد خاصة أنه كان متهما بالاغتصاب والتحرش الجنسي، كما جاء الاعتراض على اختياره بسبب وجود نجوم جزائرين يصلحون لتقديم الدور.

 

وفي وقتها علق وزير الثقافة  الجزائري على اختيار الممثل الفرنسي المثير للجدل، بالقول: "إن هناك اختيارات لها علاقة بالجانب الاحترافي، وإن اختياره يساعد الفيلم على الانتشار العالمي وأنه لابد من البحث عن أسباب النجاح".

 

 

اتهامات التحرش والاغتصاب

 

ولا يأتي الجدل فقط على صعيد حبه للكيان الصهيوني، بل في عام 2018، اتهمته ممثلة فرنسية شابة تبلغ من العمر 22 عاما، بالتحرش والاغتصاب، وقدمت في وقتها بلاغا للشرطة، وأشارت عدد من التقارير في وقتها بأن الجرائم المزعومة ارتكبت في منزل له في باريس.

 

وفي 2019، أنهت النيابة العامة في باريس تحقيقها موضحة أن الاستقصاءات التي أجريت لم تثبت الانتهاكات التي اتهم بها، لكن أشارت عدد من التقارير أنه مؤخرا تم إعادة استئناف التحقيق في التهم الموجه له.

 

 

اعتناق الإسلام  ثم المسيحية

 

كان الفنان الفرنسي قد سبق أن اعتنق الدين الإسلامي لمدة عامين، وقال في تصريحات سابقة له إن أغاني أم كلثوم التي سمعها هي السبب في دخوله للدين الإسلامي وأنه كان يؤدي الصلوات الخمس في جامع باريس الأكبر.

 

ومنذ أشهر، قرر الممثل الفرنسي المشهور، جيرار ديبارديو، اعتناق المذهب الأرثوذكسي من الدين المسيحي. وأكدت تقارير صحفية أن مراسم معمودية ديبارديو أقيمت في كاتدرائية ألكسندر نيفسكي في باريس.

 

 

وقدم الممثل الفرنسي عددا من الأدوار المميزة، وحصد العديد من الجوائز منها وسام جوقة الشرف رتبة فارس، ووسام الاستحقاق الوطني.

 

 كما حصل على جائزة سيزار لأحسن ممثل مرتين، وحصل كذلك على جائزة جولدن جلوب لأحسن ممثل عن دوره في البطاقة الخضراء، ورشح لجائزة الأوسكار عام 1990.

 

مقالات متعلقة