"الزعيم ظلمني".. فجرت هذه الكلمة مشاعر عتاب من الفنان رضا حامد للنجم عادل إمام، متحدثًا عن مواقف صدمته أثناء العمل مع الزعيم.
كشف الفنان رضا حامد، عن أسباب استبعاد الفنان عادل إمام له من مسرحية "بودي جارد"، وكذلك رفض مشاركته في أعمال أخرى بعد فيلم "أمير الظلام".
وقال رضا حامد، أثناء حلوله ضيفًا ببرنامج "90 دقيقة" الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، إنّ الفنان عادل إمام ظلمه وتجاهل موهبته.
وحكى رضا حامد: "كنت بشتغل مع الأستاذ عادل إمام، وحققت نجاحًا كبيرًا معه في المسرح، وبعدها رشحني الزعيم للمشاركة في فيلم "أمير الظلام"، والفيلم حقق نجاحًا ولفت دوري الأنظار واتكتب عني حلو جدًا".
وأضاف: "بعدها أخبرني أحد الأشخاص المقربين بأن الزعيم لن يشاركه معه في أعمال أخرى بعد انتهاء تصوير "أمير الظلام"، قائلًا: "أحد المقريبن من أستاذ عادل قالي أنت نورت أكثر منه ومش هتشتغل تاني معاه قولتله: أنت كذاب".
ولم يصدق رضا حامد، ما أخبره به أحد المقربين، وبعدها بفترة كان يحضر عادل إمام لعمل جديد، فذهب إليه وطالبه بدور في الفيلم الجديد يضيف إلى مشواره، لكنه فوجئ برفض الزعيم.
وقال رضا حامد، إنّ عادل إمام رد عليه: "أنا قدمتك خلاص في الفيلم، شوف حالك بعيد عني".
وأوضح أنّ رد فعل الزعيم كان صدمة كبيرة له، مؤكدًا أنه بعد ذلك قرر الانطلاق إلي المسرح واستطاع أن يثبت مهارته ولفت نظر الجمهور بخفة ظله.
وقرر رضا حامد، أن يثبت نفسه على خشبة المسرح، وكان في وقتها يشارك في مسرحية "بودي جارد" مع النجم عادل إمام، وبدأ يطور من نفسه وأدائه، لدرجة أن ضحكات الجمهور لم تكن تتوقف، وكان يسقف له في النهاية مثل النجوم الكبار.
وحكى قائلًا: "سعيد عبدالغني كان معايا على المسرح والناس كانت ميتة من الضحك، وزعقلي وقالي عادل واقف في الكواليس، خلص بقي أنت هتترفد وأنا هاخد 15 يوم جزا، بس مهمنيش اشتغلت وقعدت أضحك الجمهور وفي الأخر حصل خلاف من الإدارة كان وراه حد وتركت المسرحية".
وأشار إلى أن عادل إمام هو من رشحه للمسرحية وفوجئ بموهبته الكبيرة واستبعده بعدها من كافة المسلسلات والأفلام التي شارك بها، واختتم قائلًا: "رغم كدا هيفضل عادل إمام".
بدأ رضا حامد، حياته الفنية في بداية الثمانينيات مقدمًا عددًا من الأدوار الصغيرة في بعض الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية المتميزة.
شهد فيلم "وكيل النائب العام" أولى مشاركاته الفنية، كما قدم مسلسل "دهب قشرة"، ومسرحية "طب ليه".
انطلاقته الفنية وشهرته الجماهيرية بدأت في مرحلة التسعينيات من خلال عددٍ من الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية المتميزة والتي قدم من خلالها بعض الأدوار الثانوية والصغيرة، واشتهر بطريقة اداء معينة، يعتمد فيها على الأداء الصوتي وأشهرها في فيلم "الحب كده" مع الفنان حمادة هلال.
وقام بأداء أدوار بذاتها في السينما على فترات متباعدة، كما شارك أيضًا في العديد من برامج المقالب مثل: "لخابيط" و"المصري أبو دم خفيف"، و"بتقول أيه"، و"ماتزعلش".