فيديو| من قلب الألم.. نانسي عجرم تطرح «إلى بيروت الأنثى»

الفنانة نانسي عجرم

كشفت الفنانة نانسي عجرم، عن أحدث أعمالها الغنائية "إلى بيروت الأنثى"، وذلك عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب. 

 

أغنية "إلى بيروت الأنثى"، مأخوذة عن قصيدة الشاعر نزار قباني "إلى بيروت الأنثى مع حبي"، والتي قدمها قبل 39 عاما وتحديدًا سنة 1981، كما تغنى بها الكثيرون عقب وقوع كارثة انفجار مرفأ بيروت الأخير.

 

الأغنية ألحان هشام بولس وتوزيع المايسترو باسم رزق، وإخراج الكليب سمير سرياني. وتدور أحداث كليب أغنية "إلى بيروت الأنثى" حول قصة عائلة لبنانية يتّخذ فيها الأخ الأصغر لـ نانسي قرار الهجرة من لبنان بسبب الأوضاع الصعبة التي تواجهها بلاده. 

 

 

وروجت نانسي، للأغنية عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت: "لكل عشاق بيروت الكتار وكل شخص مآمن إنو بيروت ما بتموت.. اسمعوا غنيتي الجديدة".

 

وقالت في تغريدة أخرى: "إِنَّ كَونًا لَيسَ لُبنَانُ فِيهِ.. سَوفَ يَبقَى عَدَمًا أَو مُستَحِيلاَ.. #بيروت".

 

يذكر أن نانسى، نشرت حفلها الغنائي الأخير الذي شاركت فيه عبر تطبيق "تيك توك" منذ نحو 5 أيام، عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، حتى يستطيع متابعته من لم يشاهد الحفل على التطبيق.

 

جدير بالذكر أن منصة "شاهد"، بدأت السبت الماضي عرض مسلسل "بيروت 6:07"، بينما يعرض المسلسل على شاشة "أم بي سي 4" بدءًا من يوم 22 نوفمبر المقبل تزامنًا مع عيد الاستقلال اللبناني.  

 

ويتناول المسلسل 15 قصة قصيرة مستوحاة من أحداث حقيقية شهدها انفجار مرفأ بيروت، تكريمًا لأرواح الضحايا والمفقودين في الانفجار، الذي خلف دمارا كبيرا، وأدى لوقوع مئات القتلى والمصابين.

 

تعتمد حبكة الحلقات على رواية الأحداث المختلفة التي وقعت قُبيل الانفجار وبعده، حيث تمتد كل قصة لنحو 7 دقائق تحت إدارة مخرج مختلف لكل حلقة من حلقات العمل التي بذل الجميع فيها أقصى جهودهم، بلا مقابل. 

 

ووافق أسر الضحايا على تبني قصصهم في العمل، لدرجة أن بعضهم شارك بنفسه في تطوير خيوط المسلسل.

 

وشارك في مسلسل "بيروت 6:07" 15 مخرجًا، اختار كل منهم أن يعبر من خلال تجربته ورؤيته الإخراجية عن كل ما آمن به وعاشه وكان جزءاً منه، لتأت كل قصة قائمة بذاتها، حيث ينتمي المسلسل لنوعية الحلقات المنفصلة المتصلة. 

 

وأودى الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي بحياة 190 شخصًا على الأقل وأصاب الآلاف بجروح وحوّل العاصمة إلى "مدينة منكوبة"، ولم يكشف حتى الآن عن سبب انفجار كمية كبيرة من نيترات الأمونيوم مخزنة في أحد مستودعات المرفأ.

 

وأعلن رئيس الحكومة "المستقيل" حسان دياب أن الانفجار نتج عن 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ ست سنوات في مستودع "خطير".

 

وذكرت السلطات أنّ النيترات مصادر منذ سنوات من باخرة توقفت في مرفأ بيروت لتحميل بضائع إضافية، لكنها حجزت في بيروت وأنزلت منها البضاعة بعد أشهر ووضعت في "العنبر رقم 12 في المرفأ".

 

ومادة نترات الأمونيوم عبارة عن ملح أبيض عديم الرائحة يستخدم كأساس للعديد من الأسمدة النيتروجينية. لكن، يمكن استخدامها أيضاً في تصنيع المتفجرات.

 

وصلت شحنة نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت في نوفمبر 2013 على متن باخرة تدعى "روسوس" كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق.

 

وتوقفت الباخرة في بيروت لتحميل معدات تُستخدم في عمليات المسح الزلزالي بحثاً عن النفط كانت السلطات اللبنانية تريد إعادتها إلى الأردن، لكن لدى البدء بتحميل أول آلية، حصلت أضرار في الباخرة المهترئة، فتوقفت عملية النقل، ومنعت الباخرة من الإبحار.

 

مقالات متعلقة