تجهز الفنانة التونسية درة لحفل زفافها المقرر أن يقام بداية شهر نوفمبر المقبل على رجل الأعمال هاني سعد. وقالت درة في تصريحات صحفية إن قرانها سيتم اليوم الاثنين في الفيلا التي تملكها درة بالجونة، في حفل يقتصر على العائلة فقط، ويقام بعد ذلك حفل الزفاف خلال شهر نوفمبر المقبل، في حفل أسطورى يحضره العديد من النجوم. وكانت قصة حب درة وهاني سعد قد بدأت مع بداية العام الجارى حيث ترددت شائعات حول الثنائي، ولكن نفت درة الأمر خوفًا من العين. ودائمًا ما تفضح السوشيال ميديا، العلاقات العاطفية للنجوم، وتثير تعليقاتهم شغف الجمهور للبحث في حياتهم الشخصية، وكانت الفنانة التونسية "درة" بطلة القصة هذه المرة.
وتصدر رجل الأعمال "هاني سعد" محرك البحث جوجل، بعد أن تداول الجمهور عبر السوشيال ميديا، صورًا للفنانة درة، داخل سيارته.
وكانت درة، داخل سيارة "مرسيدس" أخفت من لوحتها المعدنية "الحروف" مكتفية بإظهار الرقم 1.
ظهرت درة، للمرة الأولى مع هاني سعد، أثناء الاحتفال بعيد ميلادها بحضور رجل الأعمال نجيب ساويرس والنجمة يسرا.
وبعدها ظهرت درة بصحبة "هاني سعد" في منتصف شهر مارس الماضي داخل سيارته، وفي وقتها ترددت أنباء عن قرب إعلان ارتباطهما، ولم ترد "درة" وتجاهلت الأمر، على غير عادتها. وهاني سعد، من أشهر مصممي المعمار في مصر، والمدير التنفيذي لشركة "Hany Saad innovations"، وبدأ حياته العملية منذ 14 عاما، ومن التصميمات الخاصة به "قطامية هايتس"، وهو صاحب مبدأ ونظرية أن مهمة مهندس الديكور والمصمم في الأساس هي توفير الراحة والهدوء لأصحاب البيت، من خلال جميع الأشكال الجمالية والوظيفية التي تناسب طبائعهم وشخصياتهم.
وشاركت درة، في السباق الدرامي الرمضاني 2020، بالجزء الثاني من مسلسل "الحرملك" وهو ينتمي للدراما التاريخية وإنتاج سوري لبناني، وضم عددا كبيرا من النجوم، منهم جمال سليمان، سامر المصري، باسم ياخور، أحمد فهمي، هبة نور، وتأليف سليمان عبدالعزيز، وإخراج تامر إسحاق.
مسلسل "الحرملك" ملحمة تاريخية تناول فترة الحكم العثماني لمصر وسوريا، وكيف كانت الأمور تدار وقتها وقوة النساء في هذا العصر وكيف نخر الفساد الاجتماعي وقتها مجتمعاتنا العربية ووصل تأثيره السلبي حتى هذه الأيام.
وتطرقت أحداث الجزء الثاني للعديد من التفاصيل التاريخية ومنها خلع السلطان عبد العزيز وإفلاس الدولة العثمانية، واستغلال الفرص بطرق غير شرعية.