روت الإعلامية بسمة وهبة، تجربتها مع مرض السرطان، مؤكدة أنها تعتبر نفسها إحدى محارباته وليست فقط من المتعافيات، موضحة أن هذا المرض يحتاج إلى الأمل والتفاؤل.
وذكرت بسمة وهبة في لقاء لها ببرنامج "mbc trending": "أنا شكلي قوية جدًا لكن أنا حياتي كلها ابتلاءات، واتعلمت منها أكون قوية ومتفائلة، ربنا بيبتلي اللي بيحبهم وعلى قد اليقين ده ربنا بيكرمك".
وبيّنت أنها تعاني منذ عام من مشكلتين إحداهما تدهور حالة المعدة بصورة خطيرة، والثانية هرمونات نشطة بالرحم وليس ورمًا سرطانيًا كما يعتقد البعض.
وأوضحت بسمة وهبة، أنها أخبرت طبيبها أن يستأصل الرحم إن كان هذا هو علاجها الوحيد، ولكنه لجأ إلى حل أكثر سهولة بزرع غدة تنتج هرمونًا مضادًا لما يفرزه جسدها من هرمونات نشطة، مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها تعافت حاليًا.
وأكدت أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي لا يقتصر فقط على معرفة المعلومة، ولكنه طوق إنقاذ للمرأة حتى تستطيع الحد من انتشار المرض في جسمها، لذلك فهي تحرص في شهر أكتوبر من كل عام على توعية النساء بأهميته.
View this post on Instagram#MBCTrending #MBC4
A post shared by MBCTrending (@mbctrending) on Oct 29, 2020 at 1:27pm PDT
وكانت الإعلامية بسمة وهبة، تعرضت لهجوم عنيف وموجة من الانتقادات، عندما أعلنت عن سفرها للعلاج بالخارج، لكنها كشفت إنها تعاني من حالة مرضية نادرة، لا يصاب بها كثيرون في العالم، مشيرة إلى أن نسبة المصابين بهذا المرض في مصر ضئيلة.
وقالت بسمة وهبة: "التخصص مش موجود في مصر لأنه نادر فلو مكنش عند حضرتك مانع اطلع اتعالج ولا اقعد اموت في مصر".
وسافرت بسمة وهبة الشهر الماضي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء العملية، وشاركت صورة لها من الطائرة وعلقت معها: "رحلة علاجية خارج البلاد اللهم أرجعني مجبورة الخاطر ويسر لي الخير وتقبل دعاء الأحبة فلا تحرموني من دعائكم".