قبل 72 ساعة من انطلاق الانتخابات، وضع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما شعبه أمام خيارين واضحين: "إما الأنانية أو الأمان.
شبكة سي إن إن الإخبارية نقلت عن أوباما قوله إن التركيز الرئيسي للرئيس دونالد ترامب يتمثل في "تغذية أنانيته" بينما يكترث المرشح الديمقراطي جو بايدن بسلامة وأمان الأمريكيين على حد قوله.
جاء ذلك خلال تواجد أوباما لدعم بايدن في فلينت بولاية متشيجان اليوم السبت.
وأردفت سي إن إن: "تعليقات أوباما شملت توبيخا لاذعا لترامب بما في ذلك تركيزه على حجم الحضور الجمهوري في مؤتمراته الانتخابية رغم جائحة كورونا".
يذكر أن بايدن كان نائبا للرئيس في عهد أوباما.
وتابع الرئيس السابق: "لم أكن أعرف بايدن بالشكل الكافي حينما اخترته نائبا لي لكنني سرعان ما أدركت كيف يعامل الجميع باحترام وكرامة".
ومضى يقول: "بايدن يتسم بالأدب والعطف والإيمان بأهمية العمل الجاد والعائلة وهي سمات سترافقه إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة".
وزاد قائلا: "بايدن ساهم في أن أكون رئيسا أفضل".
وأضاف: "جون بايدن ونائبته كاميلا هاريس سوف يحاربان من أجلناا وليس من أجل أنفسهم ولا نستطيع بالتأكيد أن نقول ذات الشيء عن الرئيس الحالي".
وانتقد أوباما الرئيس ترامب جراء ادعائه بأن الأطباء يبالغون في إحصائيات وفيات فيروس كورونا لتحقيق مكاسب مالية.
وواصل الرئيس السابق الذي ينتمي لجذور أفريقية: "الآن يتهم ترامب الأطباء بالتربح من جائحة كورونا. إنه لا يفهم مفهوم أن يضحي شخص ما بحياته لإنقاذ الآخرين دون أي مكاسب".
وفيما يتعلق باهتمام ترامب بعدد الحضور في مؤتمراته الانتخابية، قال أوباما: "هل لديه شيء أفضل من ذلك للاكتراث بشأنه؟"
وأردف في نبرة تهكمية: "هل لم يكن أحد يحضر حفلات عيد ميلاد ترامب في طفولته ولذلك أصابته صدمة؟"
وأوضح: "حينما تكون بلدك تمر بجائحة لا يفترض أن يكون اهتمامك هو عدد الحضور في مؤتمراتك الانتخابية. وهذا هو الفارق بين جون بايدن وترامب".
وفسر ذلك قائلا: "الأول يهتم بسلامتكم بينما الآخر يكترث بإشباع أنانيته".