انعكست المشاركة الإسلامية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشكل جيد على تواجد نواب لهم في الكونجرس الذي جرت انتخاباته بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وفي الكونجرس الجديد يتواجد حاليًا نحو 7 نواب مسلمين بينهم واحدة من أصول فلسطينية، 3 أعيد انتخابهم، وأربعة لأول مرة يتواجدون في مجلسي النواب والشيوخ.
ومساء الثلاثاء، أعيد انتخاب ثلاثة نواب مسلمين في مجلس النواب، وهم إلهان عمر، عن مينيسوتا، ورشيدة طليب عن ميشيغان، وأندريه كارسون عن ولاية إنديانا، والثلاثة ينتمون إلى الحزب الديمقراطي.
وطليب وعمر عضوان بارزان في الفريق، إلى جانب النائبتين في الكونجرس أوكاسيو كورتيز، وأيانا بريسلي، ولقد ميزت المجموعة نفسها بين زملائها الديمقراطيين لبرنامجهم التقدمي وموقفهم القتالي تجاه سياسات الرئيس ترامب.
وكثيرًا ما استهدف ترامب الفرقة وغيرهم من منتقدي غير البيض في هجمات مشحونة بالعنصرية.
كما انتخبت الأمريكية من أصول فلسطينية إيمان جودة عن كولورادو، وكتبت مغردة على تويتر: "لقد فعلنا ذلك! لقد جاهدت لأجعل الحلم الأمريكي حقيقة للجميع.. أنا فخورة كوني مسلمة".
وفي أوكلاهوما، أصبحت موري تورنر أول نائبة مسلم يتم انتخابها لعضوية المجلس التشريعي للولاية، وفي ويسكونسن، انتُخب "سامبا بالده"، بينما انتُخب كريستوفر بنيامين في فلوريدا، جميعهم أعضاء في الحزب الديمقراطي.
وفقًا لمركز بيو، هناك 3.45 مليون مسلم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وهو ما يمثّل أقلّ بقليل من1% من السكان، رغم أنَّ معظمهم يتركزون في ولايات، مثل نيويورك وميشيغان وإلينوي وكاليفورنيا.
ككتلة ناخبة يميل المجتمع ، وخاصة أولئك الذين ليسوا من أصول أفريقية أمريكية، نحو الحزب الجمهوري، منجذبين إليه بقيمه المحافظة ومناصرته للتخفيضات الضريبية، حدث تحول مع هجمات 11 سبتمبر والإجراءات اللاحقة التي تم اتخاذها لاستهداف المجتمع من قبل الرئيس جورج دبليو بوش.
الرابط الأصلي