لمحبي الفن السابع.. مميزات المشاركة في «أيام صناعة السينما»

مهرجان القاهرة السينمائي

فتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، باب التقديم لتسجيل السينمائيين في النسخة الثالثة من أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تُقام في الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر المقبل، ضمن فعاليات الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي تنطلق في 2 ديسمبر وتستمر حتى 10 ديسمبر.

 

وأعلن المهرجان أن التسجيل يوفر لمحترفي صناعة السينما والتلفزيون، مجموعة من الخدمات المهنية المهمة، منها حضور الحلقات النقاشية والمحاضرات، التي تتيح للمواهب العربية فرصة قوية للشراكة مع المجتمع السينمائي الدولي، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية. وأشار المهرجان، إلى أن التسجيل يتيح لكل محترف الحصول على تذاكر يومية لمشاهدة عروض الأفلام في المهرجان، لافتا إلى أن باب التسجيل مفتوح حتى 26 نوفمبر الجاري. وكشفت منصة أيام القاهرة لصناعة السينما، خلال الفترة الماضية، عن القائمة النهائية لمشروعات الأفلام المشاركة في النسخة السابعة من ملتقى القاهرة السينمائي، التي تضم 15 مشروعًا. 

 

وتتنوع المشروعات السينمائية المشاركة هذا العام ما بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، ووقع الاختيار عليها من أصل 105 مشروعات تقدمت إلى الملتقى هذا العام من 12 دولة عربية، وتم فحصها بعناية من لجنة متخصصة تضم عددا من الخبراء في صناعة السينما، لتتنافس على جوائز مالية قيمة، وصلت في الدورة الماضية إلى 200 ألف دولار.  

كما أعلنت منصة أيام القاهرة، عن فتح باب التقديم لمشروعات المسلسلات المصرية في مراحل التطوير الأخيرة، للمشاركة في "سوق المسلسلات"، الذي يتم تنظيمه للعام الثانى على التوالى، بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط (MEMI)، وسيتم الكشف عن المشروعات المشاركة خلال الأيام المقبلة.

 

 

وقالت علياء زكي مدير أيام القاهرة لصناعة السينما، إن نسخة هذا العام ستوفر فرصا واسعة لرواد وضيوف مهرجان القاهرة للاحتفاء بالسينما والتعلم والتفاعل مع الخبراء الدوليين، وسيكون برنامج الفعاليات الذي يقدمه مجموعة من أبرز الأسماء في صناعة السينما الدولية، غني بمناقشة الموضوعات التي تواجه صناعة السينما في هذه المرحلة المحورية الذي يتغير فيها العالم.  

وأضافت أن منصة أيام القاهرة هذا العام ربما تكون مختلفة بعض الشيء على مستوى الشكل والمضمون، ولكنها في الوقت نفسه ستكون الأهم منذ الانطلاق قبل 3 سنوات، لشعور فريق العمل بمسؤولية مضاعفة، تجاه صناعة السينما بعد التغيرات التي فرضها فيروس كورونا خلال عام 2020. وأكدت أن الأولوية القصوى هي دعم صُنَّاع الأفلام الاستثنائيين في العالم العربي، خاصة المشاركين منهم في ملتقى القاهرة السينمائي، والتي تعكس جودة مشروعاتهم المتقدمة هذا العام حجم الثقة في مهرجان القاهرة، ومنصته الدولية المؤثرة التي تتيح للسينمائيين عرض مشروعهاتهم. كانت النسخة الماضية من أيام القاهرة لصناعة السينما، شهدت تواجد أكثر من 550 اسماً من أهم صُنَّاع السينما الدوليين، الذين شاركوا في أكثر من 25 فعالية مختلفة تتنوع بين الحلقات النقاشية والحوارات الثنائية والمحاضرات و3 ورش عمل، بالتعاون مع Screen Buzz لتطوير السيناريو التلفزيوني وEave On Demand لتطوير السيناريو السينمائي وFilm Independent للإنتاج الإبداعي، بالإضافة إلى قمة Middle East Media Initiative من أجل فعاليات تركز على العمل التلفزيوني، وتتضمن فرصاً للتواصل بين المديرين التنفيذيين العرب والأميركيين، والمنتجين والمؤلفين، بالإضافة إلى فرص للمميزين منهم تمكنهم من حضور مؤتمرات وعرض مشروعاتهم.  

أيام القاهرة لصناعة السينما، منصة تقام بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.

 

ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF) مع 14 مهرجاناً آخراً ينظم مسابقات دولية.

 

وتعهدت إدارة المهرجان بتوفير مناخ آمن خلال إقامة فعاليات الدورة الـ42، والالتزام بكافة المعايير والإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية، حفاظاً على صحة وسلامة الجمهور والسينمائيين، وحمايتهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا.  

 

مقالات متعلقة