سادت حالة من الجدل مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشف الفنان حسين فهمي، عن ارتدائه لهاية أطفال أو "تيتينة" في رقبته، موضحًا أنه يستعين بها عندما يشعر بعدم الأمان.
وقال حسين فهمي خلال حلوله ضيفًا في برنامج "السيرة" مع وفاء الكيلاني إنه على الرغم من زيجاته المتعددة وعلاقاته النسائية المتعددة فلا يزال يعاني من افتقاد الحنان ودائمًا يبحث عن الحب.
وأشار إلى أنه يرتدي لهاية الأطفال في سلسلة برقبته منذ 40 عامًا بسبب افتقاده للحنان، مُضيفًا: "كل ما أبقى مفتقد حنان بستخدمها، مفيش إنسان على وجه الأرض مش محتاج للحنان.. التيتينة رمز للعلاقة اللي بين الطفل وأمه، بداية الحياة ورمز الأمومة".
ولفت حسين فهمي إلى أنه دائمًا ما يتعرض لانتقادات بسبب زيجاته وبعض تصرفاته ولكنه دائمًا ما يعمل على تجاهلها ولا يركز عليها.
وحول ملاحظة الناس لوضعه إياها قال: "بتبان طبعًا بس خاصة في الصيف مع إرتداء المايوه.. وبلاحظ الناس اللي بتقعد تبص عليها بس اتعودت إني أتجاهل ذلك".
يا ترى النجم حسين فهمي لما بيعوز حنية بيعمل إيه! .. ضحك السنين ده ولا إيه ????#السيرة pic.twitter.com/Rinkm0p8vF
— dmctv (@dmctv) November 13, 2020
وانتقد الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات حسين فهمي بشأن هذا الأمر، موضحين أنه لا يحترم سنه، ولا ينبغي أن تصدر منه مثل هذه التصريحات.
وخلال الحوار كشف حسين فهمي أن من هواياته منذ صغره "تلميع الجزم" قائلا: "لا بد أثناء قيامي بتلميع الجزم الاستماع إلى موسيقى على حسب نوعها سواء كانت كلاسيك أو مودرن"، موضحا أنه طول الوقت يلمع أحذية أولاده، وأول هدية من نجله كانت عبارة عن دهان للحذاء.
وتحدث حسين عن والديه، موضحا أنهما حضرا العديد من الأفلام له في السينما، وشهدا مرحلة نجوميته قبل رحيلهما، موضحًا أن والده توفي أولا، ثم لحقت به الأم بعد نحو شهرين من وفاته متأثرة برحيله.
واختتم أنهم 3 أشقاء "حسن وحسين ومصطفى"، وكان حسن سفيرًا بوزارة الخارجية المصرية، لكنه توفي بسبب السجائر، قائلا: "جالة حاجة اسمها انفازيما بسبب السجاير، وتسببت في وفاته.. أنا عمري ما دخنت في حياتي.. عمري ما حبيت السجاير، كنت دايما بحاول اقنعه ميدخنش لكنه استمر فصحته تدهورت ومات".