للآباء.. 4 نصائح ليكون الواجب المنزلي ممتعًا

4 نصائح ليكون الواجب المنزلي ممتعًا

يعاني الكثير من الأطفال من صعوبة مواكبة متطلبات المدرسة، التي تتصف بالبيئة الأكاديمية التنافسية، إضافة إلى ما تسببه الواجبات المنزلية من التوتر والقلق. 

 

ويرى الخبراء أن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الطلاب وخاصة الصغار منهم، يتعبون أو يملون هو تكليفهم بالكثير من المهام، دون الحصول على المساعدة في واجباتهم المدرسية.

ففي المنزل، يتحمل الآباء مسؤولية مساعدة أطفالهم في المهام والواجبات، نظرًا لأنهم بالغون ومن المتوقع أن يعرفوا أكثر من أطفالهم. ومع ذلك، فإن الأساليب والاستراتيجيات التقليدية لتقديم الواجبات المنزلية لا تساعد الجميع. 

 

فكثيرًا ما يشعر بعض الأطفال بالملل بسرعة ولا يستمعون لما يطلبه منهم الآباء، ويتشتت انتباههم بسبب كثير من الأشياء الموجودة داخل المنزل.

 

ولكن يجب على الآباء الذين يرغبون في المساعدة في تحفيز أطفالهم على إكمال واجباتهم المدرسية؛ إيجاد طرق جذابة ليكونوا أكثر إبداعًا. فإذا رأى الأطفال أن المساعدة في حل الواجب المدرسي يتم تقديمها بشكل مختلف - بصرف النظر عما يرونه في المدرسة - فمن المرجح أن يكونوا متعاونين.

 

وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن للآباء من خلالها الإبداع في مساعدة أطفالهم في أداء الواجبات المنزلية، وذلك بحسب موقع" childdevelopmentinfo":

 

1. فكر خارج الصندوق

إذا كنت تدرس لطفلك موضوعا معينا أو مهمة محددة، فمن الأفضل أن تستخدم أساليب مختلفة حتى لا يشعر بالملل. على سبيل المثال، يمكنك تقديم المناقشة بشكل مختلف، أي بطريقة يستمتع بها.  التفكير خارج الصندوق يعني أنك على استعداد لاستخدام طرق خارج الأساليب النموذجية أو التقليدية المعروفة، لطفلك للاهتمام بما تدرسه له.

 

2. كن أكثر جاذبية

يحب الأطفال الأنشطة التفاعلية، لذلك إذا كنت تقدم المساعدة في الواجبات المنزلية، تأكد من أن تركيزك ينصب بنسبة مائة بالمائة على الموضوع، ليكون طفلك أكثر انتباهاً.  تذكر، أن طفلك إذا رأى أنك لست مهتمًا حقًا بما تفعله، فسوف يفكر أيضًا في أشياء أخرى، وبالتالي عندما يكون طفلك مشتتًا، سيكون من الصعب عليه التعلم أو استيعاب أي معلومات عليه فهمها.

 

3. توفير المزيد من الحرية

يتعرض الأطفال للتوتر بسهولة، وخاصة إذا كانت جلسة الواجب المنزلي صارمة جدًا، وبدلاً من الانتباه، سيكونون متلهفين لانتهاء الجلسة.  لتجنب هذا السيناريو، حاول توفير مكان يشعر فيه أطفالك بمزيد من الاسترخاء، إضافة إلى ذلك، اسمح باستراحات لمدة عشر دقائق، يفعل فيها أطفالك أي شيء يريدون القيام به.

 

4. استخدام الوسائل الدعمة

بعض الأطفال متعلمون بصريون، مما يعني أنهم يتعلمون بشكل أسرع من خلال القراءة أو رؤية الصور أو الأشياء، ويفهمون ويتذكرون المعلومات عن طريق البصر.  عند إجراء محادثة مع طفلك حول موضوع معين، أظهر له المواد التي يمكنه ربطها بالمناقشة المطروحة، ويمكنك استخدام الدعائم مثل الألعاب والمواد الأخرى لكل موضوع، خلال جلسات المساعدة في الواجبات المنزلية.

مقالات متعلقة