كشف الفنان كريم عبد العزيز، لأول مرة، تفاصيل الأزمة الصحية الصعبة التي تعرض لها في بداية عام 2011، مُبينًا أن الطبيبة استقبلته بجملة واحدة "ستموت".
وقال كريم عبد العزيز خلال الجزء الثاني من مشاركته في برنامج "السيرة" مع وفاء الكيلاني، عبر قناة dmc، إنه أصيب بـ12 جلطة في الرئة، مُبينًا أنه سافر إلى لندن برفقة والدته للاطمئنان على صحتها، واصطحب أيضًا معه زوجته وأولاده.
وتابع أنه شعر ببعض الأوجاع في الصدر، فذهب وأجرى بعض الفحوصات والأشعة، ثم فوجئ بعدها بيوم أن زوجته تتصل به وتخبره أنهم يريدونه في المستشفى بأسرع وقت، وما أن وصل حتى وجد الجميع في حالة تعجب من أنه يسير على قدميه، موضحا أن الطبيبة استقبلته بجملة واحدة "ستموت".
وواصل أن أول شيء أصبح يفكر فيه هو أولاده، وحاول أن يقنع الطبيبة بأنه سيذهب ليطمئن عليهم ثم يعود، في محاولة منه للهرب، لكنها رفضت، مشيرا إلى أن سبب الجلطات يرجع إلى أنه كان مدخنًا شرها بالإضافة إلى بعض ضغوطات الحياة.
وكشف أنه جلس في المستشفى لمدة 60 يوما، وكان طوال الوقت يفكر في أولاده ويحاسب نفسه، ثم قرر أن يترك المستشفى ويذهب إلى مستشفى وطبيب آخر، ووقع على تعهد بأنه مسئول عن نفسه، وفعلا ذهب إلى طبيب آخر كان ألطف في تعامله، مشيرًا إلى أن أول سؤال وجهه له هو: إذا كان يستطيع العودة إلى التمثيل لأنه لا يجيد أي شيء آخر غير التمثيل ولا يفهم في التجارة وليس لديه أي مشروع آخر.
وأكد كريم عبد العزيز أنه في هذه الفترة وقف إلى جانبه كل أصدقائه، وكانوا يتصلون به طوال الوقت ومنهم أحمد السقا ومنى زكي وأحمد حلمي وكل النجوم.
وتطرق عبد العزيز كذلك إلى قصة المعجبة التي هددته بالقتل، قائلا إنها اعتادت أن تكتب له رسائل تحذره فيها من أن يتزوج، ثم تطور الأمر وأصبحت ترسل خطابات إلى والدته وأفراد أسرته تحذرهم فيها من قتله لو أقدم على خطوة الزواج من غيرها.
وأوضح أنه تقدم ببلاغ إلى الشرطة وتم القبض على الفتاة التي اتضح أنها مريضة نفسيًا، مشيرًا إلى ذهابه لرؤيتها في قسم الشرطة لكي يسألها عن سبب ما فعلته، فأوضحت له أنها لا تريده أن يتزوج دون موافقتها.