نجوم جدد يهاجمون محمد رمضان بسبب التطبيع.. و«الأسطورة» يرد

محمد رمضان مع فنانين إسرائيليين

لا تزال أزمة الفنان محمد رمضان، مستمرة وتتصاعد، بعد الجدل الذي أثير في الساعات الماضية، عقب انتشار صور له مع فنانين إسرائيليين خلال تواجده في الإمارات.

 

وعلقت المخرجة كاملة أبو ذكري، على الأزمة، ونشرت صورة لطفلة فلسطينية تقف أمام جندي إسرائيلي، عبر حسابها بـ"انستجرام"، وعلقت قائلة: "حتى لا ننسى بلدا اسمها فلسطين.. فاكرينها ولا نسيتوا".

 

ونشرت صورة أخرى لجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي يقيد طفلا فلسطينيا بذراعيه وسط انهمار دموعه وصراخه وكتبت: "طفل فلسطيني حتى لا ننسى".

 

كما نشر الفنان عباس أبو الحسن، صورة للمشير أحمد إسماعيل علي، أثناء استقبال عساف ياجوري أحد أسرى الحرب،  وعلق عليها: "كدة.. لما تحط إيدك على كتف صهيوني يبقى كده.. بيبقى أسيرك.. دي حاجات مبتتعلمش.. أما عدم إدراك الفرق بين الإسرائيلي الصهيوني وما بين اليهودي فده نقص علام".

 

وتعليقًا على ذلك، قال الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" على قناة "MBC" مصر، إن الاتحاد العام للنقابات الفنية يمنع التطبيع منذ أيام الأستاذ الراحل سعد الدين وهبة.

 

وأضاف أشرف زكي أن الموقف صعب، وتجاوز مرحلة الصورة، التي أخبره محمد رمضان أنها كانت مع جمهور لا يعرف من هو، وظهرت اليوم مقاطع فيديو وأغاني وحفلة وصفت بأنها إسرائيلية، والبعض يرى ذلك تطبيعًا، ونوعا من الاحتفال مع العدو الإسرائيلي، وأنهم في النقابة سيشاهدون هذه المقاطع وسيحكمون بالعدل، أما الآن فهو لا يستطيع استباق الأحداث، وسيتم بالتأكيد الاستماع لمحمد رمضان.

 

وعن العقوبات التي تنتظر رمضان، قال أشرف زكي إن النقابة شطبت في الماضي المؤلف علي سالم، لكنه أعلن موقفه، وذهب إلى إسرائيل بسيارته، وبشكل عام تتراوح العقوبات في النقابة بين الإنذار وبين الشطب.

 

 

وفي رد فعل جديد له، غيّر الفنان محمد رمضان صورة الغلاف الشخصي لصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بصورة لعلم فلسطين.

 

وكان الصحفي والناشط الإماراتي حمد المزروعي قد نشر صورة تجمعه مع رمضان ومغن إسرائيلي، ولاقت حفاوة كبيرة من الصفحات الإسرائيلية الناطقة بالعربية، مثل صفحة أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي.

 

وبعد موجة الغضب التي انفجرت عبر السوشيال ميديا، نشرت نقابة المهن التمثلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، بيانًا توضيحيًا للتعقيب على أزمة صورة الفنان محمد رمضان مع فنان إسرائيلي. وجاء في البيان: مجلس نقابة المهن التمثيلية، تابع بكل اهتمام ومسئولية نابعة من موقع وطني وقومى يمثل جموع الفنانين والمبدعين ما حدث من تصرف فردي لأحد أعضاء النقابة في إحدى التجمعات الفنية بمدينة عربية شقيقة والتقاطه الصور مع فنانين ينتمون للكيان الغاصب".

 

وأضاف: "مجلس نقابة المهن التمثلية إذ يتناول تفاصيل هذه الواقعة المثيرة للجدل، ليؤكد أولًا الدعم التام والكامل لحقوق الشعب الفلسطينى الشقيق، والتزام النقابة بالموقف الجمعي للفنانين المصريين، وتمسكها الدائم بمواقف وقرارات اتحادات النقابات الفنية المصرية والعربية تجاه مثل هذه التصرفات".

 

واختتم قائلًا: "ندعو إلى اجتماع طارئ مع اتحاد النقابات الفنية غدا الاثنين 5.00 مساء لاتخاذ القرارات الحاسمة في هذا الشأن".  

ولم يتجاهل محمد رمضان، تلك الضجة في بادئ الأمر، لكن بعد نشره مقطع فيديو ليرد على اتهامات التطبيع، قام بحذفه. 

 

وقال رمضان في التسجيل الصوتي الذي قام بحذفه بعد نشره عبر حسابه على "انستجرام": "لا اعلم ولا اسأل كل جنسية كل واحد اتصور معاه، اي انسان بيتصور معايا مادام بشر بتصور معاه، عمري في حياتي ما بسأله على لونه ولا جنسيته ولا دينه". 

 

وأضاف رمضان في التسجيل الصوتي المحذوف: "كلنا بشر وكلنا ربنا خلقنا عز وجل واحد أحد لا إله إلا هو الحي القيوم، أنا معرفش أنا بتصور مع مين، واللي بيطلب يتصور معايا بتصور معاه ، ثقة في الله نجاح". 

 

وبعدها، ظهر محمد رمضان، في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر"، برفقة شاب فلسطيني، وعلق قائلاً: "مابسألش عن بلد اللي بيتصور إلا لو هو لوحده قال وده ڤيديو في نفس الوقت ونفس المكان مع شاب فلسطيني، وبوجه فيه تحية للشعب الفلسطيني الشقيق".

 

وتابع: "تجاهل البعض لهذا الڤيديو يؤكد أن القصد ليس القضية الفلسطينية ولكن قضيتهم الحقيقية هي المحاولة الألف لإيقاف نجاحي وشعبيتي، ثقة في الله نجاح".

مقالات متعلقة