كشفت السفارة المصرية بالصين، التحديثات الجديدة أجريت على إرشادات السفر إلى الصين، في ضوء قيام السلطات الصينية برفع القيود تدريجيا على سفر الأجانب إليها فى ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت السفارة المصرية فى بيان لها، إلى أن السلطات الصينية تطبق سياستها الوقائية لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا، وهي السياسة التي تطبق على جميع المسافرين من كافة الجنسيات وحتى الدبلوماسيين، دون استثناء، من إجراءات الخضوع للحجر الصحي أو فحوصات الكشف عن الفيروس، لذا يتوجب على المسافر الالتزام الكامل بالتعليمات التي تفرضها السلطات الصينية، انطلاقا من ضرورة احترام القوانين والنظم المحلية تجنبا للتعرض للمساءلة القانونية.
للتعرف على المزيد شاهد الفيديو التالي:
وجاءت أبرز الإرشادات كالتالي:
- يتعين على المسافر القادم إلى الصين إجراء فحوصات للكشف عن الحامض النووي لفيروس كورونا المستجد وتحليل أجسام مضادة للفيروس من النوع IgM، قبل السفر بـ 48 ساعة كحد أقصى –بدلا من 72 ساعة كما كان في السابق- وذلك في المعامل التي حددتها السفارة الصينية في القاهرة.
- سلبية هذه التحاليل لا تضمن بشكل كامل خلو المسافر من العدوى، إذ يتبقى احتمال التقاطه للعدوى قبل سحب عينة التحليل بفترة قصيرة أو حتى التقاطه للعدوى بعد إجراء التحليل أو أثناء السفر.
- توجد شروط إضافية على الركاب الراغبين في السفر إلى الصين من خلال رحلات غير مباشرة «ترانزيت»، حيث يتعين عليهم إجراء التحاليل في بلد العبور، واعتمادها من السفارة الصينية في تلك البلد.
- عقب الوصول يخضع المسافرون لفحص للكشف عن الحامض النووي للفيروس وحال جاءت النتيجة سلبية، يتم فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوما في أحد الفنادق المخصصة لذلك في مدينة الوصول -على نفقة المسافر-.
- يتم تحديد فندق العزل لكل مسافر من قبل السلطات الصينية، ويخضع المسافرون خلال فترة الحجر الصحي لفحوصات دورية، بحيث لا يتم إنهاء الحجر الصحي إلا بعد التأكد من خلوهم تماما من العدوى.
- تتم هذه الإجراءات في أول نقطة دخول للصين وليس في الوجهة النهائية، ويتم السماح بعدها بالسفر الداخلي إلى الوجهة المقصودة داخل الصين.
- إذا جاءت نتيجة أي من فحوص الحامض النووي للفيروس إيجابية، سواء لدى الوصول أو خلال فترة الحجر الصحي أو حتى في نهايتها، يتم فصل المصاب بالعدوى عن مرافقيه -بما في ذلك الأطفال- حماية لهم من خطر التقاط العدوى منه، ومن ثم نقله إلى أحد مستشفيات العزل، حيث يتم وضعه تحت العلاج والملاحظة -على نفقته الخاصة- ويتم النقل إلى المستشفى حتى وإن كان المسافر إيجابيا للعدوى بدون أعراض.
- في حال النقل إلى المستشفى فإن ما قضاه المسافر من فترة حجر صحي قبل اكتشاف العدوى تعد لاغية وغير محتسبة، ويتم البدء في احتساب 14 يوما من العزل الصحي بعد شفاء المريض وظهور نتيجة سلبية لتحليلين للحامض النووي للفيروس بفارق 48 ساعة بينهما.
- بعد الخروج من المستشفى يتعين على المسافر الذي سبق تشخيصه كحالة إيجابية -حتى وإن لم تظهر عليه أعراض- قضاء فترة حجر صحي ثانية لمدة 14 يوما في أحد فنادق العزل، قبل السماح له بالخروج من العزل أو السفر إلى وجهته النهائية داخل الصين.
- قد تطلب السلطات المحلية لمدينة الوجهة النهائية في الصين من المسافر بعد وصوله إليها أن يقضي فترة حجر صحي إضافية، وذلك بحسب الموقف الوبائي حينها ودرجة تصنيف خطر العدوى في نقطة الدخول الأولى إلى الصين.
- تطبق الصين نظاما لتصنيف المقاطعات والمناطق وفقا لدرجة خطر تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد؛ حيث يتم رفع درجة الخطر في المقاطعات التي تظهر بها بؤر للعدوى، ويتم فرض قيود على السفر منها وإليها.
- قد لا تسمح السلطات المحلية في بعض المدن لمن سبق تشخيصهم بعدوى فيروس كورونا المستجد بالوصول إلى المدينة عبر أي وسيلة نقل جماعي (قطار أو طائرة)؛ وينبغي على الراغب في السفر إليها في تلك الحالة استئجار سيارة خاصة -مع عدم السماح بمغادرتها تحت أي ظرف طوال فترة الرحلة-.
وفى ختام بيانها دعت السفارة المصرية فى بكين، المسافرين إلى الصين حمل نقود كافية معهم بما يغطي تكاليف الحجر والرعاية الصحية وأية مصروفات أخرى طارئة.