يتسم العديد من الترشيحات الستة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليوم الإثنين ضمن عناصر إدارته الجديدة بأنها "اختيارات تاريخية" وفقا لوصف إذاعة إن بي آر.
وتبدأ إدارة بايدن مهام عملها في يناير المقبل حيث تتسلم السلطة من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
واختار بايدن أليجاندرو مايوركاس وزيرا للأمن الداخلي وهو أول أمريكي مهاجر من اصول لانينية يُرشح لهذا المنصب الحساس.
وكان مايوركاس نائبا لوزير الأمن الداخلي أثناء إدارة أوباما وخدم فترات طويلة في تنفيذ القانون.
وأشاد الفريق الانتقالي لبايدن بالدور الذي لعبه مايروكاس في حقبة أوباما حيث عمل على تطوير وتنفيذ برنامج استهدف حماية الأطفال اللاجئين، كما قاد جهود الإدارة الأمريكية في الاستجابة لوباء "أيبولا" وزيكا.
وعلاوة على ذلك، جاء ترشيح بايدن لأفريل هاينز لتولي منصب مديرة الاستخبارات الوطنية تاريخيا كونها أول امرأة تشغل هذه الحقيبة في تاريخ الولايات المتحدة.
ووفقا لـ إن بي آر، فقد كانت هاينز نائبة سابقة لمستشار الأمن القومي، ونائبة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".
ووقع اختيار بايدن على وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري لمنصب هو الأول في تاريخ الولايات المتحدة وهو مستشار الرئيس لشؤون المناخ.
ويعكس تخصيص منصب لهذا الملف الهام اهتمام إدارة بايدن بظاهرة التغير المناخي.
ويبلغ كيري من العمر 76 عاما وسبق له الترشح في الرئاسة عام 2004.
ووفقا لـ "إن بي آر"، فإن جاك سوليفان المرشح لحقيبة مستشار الأمن القومي الأمريكي سيكون أصغر من يتولى هذا المنصب خلا عقود طويلة حيث أنه من مواليد عام 1976.
وكان سوليفان مستشار الأمن القومي لبايدن وقتما كانت الأخير نائبا للرئيس في حقبة أوباما، كما تولى منصبا بالخارجية الأمريكية في عهد الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون.
ورسا اختيار بايدن على ليندا توماس جرينفيلد كسفيرة للولايات المتحدة بالأمم المتحدة.
ويعيد هذا الترشيح هذه الدبلوماسية المخضرمة إلى العمل العام بعد إعلان تقاعدها عام 2017 في أعقاب 35 عاما من العمل الدبلوماسي.
كما تتمثل تاريخية الاختيار في اختيار الدبلوماسية السوداء لشغله في تكريم لتلك الفئة العرقية.
بيد أن جرينفيلد ليست أول امرأة سوداء تتولى المنصب حيث سبق لسوزان رايس أن شغلته.
ورشح الرئيس المنتخب أنتوني بلينكن لتولي حقيبة الخارجية.
وكان بلينكن نائبا لوزير الخارجية ونائبا لمستشار الأمن القومي في حقبة أوباما.
ويحتاج منصبان من المناصب الستة التي رشحها بايدن إلى تصديق مجلس الشيوخ أحدهما وزير الخارجية.
رابط النص الأصلي