حكى الفنان محمد صبحي عن محطات من حياته وسبب دخوله التمثيل وأمنيته الوحيدة التي لم يحققها وذلك في حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة أم بي سي مصر.
وكشف صبحي رأيه في أغاني المهرجانات التي تجذب شريحة كبيرة، قائلا: "أنا ضد منع أي حاجة لكن علينا أن نجد البديل والمهرجانات هتخلص وتمشي، والثقافة حس وذوق، وفي العالم أصبح هناك غلظة ولا توجد مشاعر".
وحكى صبحي عن أمنيته الوحيدة التي لم يحققها: "كنت وأنا طفل بتفرج على باليه وكان حلم حياتي وعشقي أن أصبح راقص باليه، وأنا كاتب في مذكراتي أنني كنت انتظر اللحظة التي أخرج فيها على المسرح كراقص باليه".
وأوضح أنه كان يحب عزف الكمان لكنه فشل فيه وتركه في المرحلة الثانوية، مشيرا إلى أنه دخل التمثيل بالصدفة حتى يعوض فشله في أن يصبح عازف كمان.
وعن بداياته مع التمثيل، أوضح صبحي أنه في البداية عمل "كومبارس صامت" في المسرح مقابل 50 قرشا، ثم كان أول دور له في مسرحية "هالو شالبي".
وتطرق صبحي إلى الاحتفالية التي سيقيمها بعنوان "50 سنة فن"، حيث يكرم عددا كبيرا من المبدعين الذين ساهموا في مسيرة الإبداع والنجاح.
وأشار إلى أنه لم يستطع الوصول إلى بعض الفنانين حتى عن طريق النقابة، وأنه سيكرم الفنانين الذين عملوا لفترة أطول خلال الخمسين عاما الماضية، والفنانين الأكثر تأثيرا بمسيرتهم.
ومن الأسماء المكرمة: "هناء الشوربجي، وسعاد نصر، ونيفين رامز، وصلاح عبد الله، وأحمد آدم، وعبلة كامل، وشريهان، وسيمون، وسميرة عبد العزيز، وسماح السعيد، وهاني رمزي، وأحمد وفيق" مؤكدا أنه لا يستطيع الوصول إلى عبلة كامل.
كانت آخر أعمال محمد صبحي مسرحية "أنا والنحلة والدبور" تليفزيونيًا في موسم عيد الأضحي علي قناة ten. وتناقش المسرحية قضية المرأة وعلاقتها بالرجل وإعلاء دور وشكل المرأة فى المجتمع، لتكون أول مسرحية تتناول تلك القضية الأزلية بشكل كوميدى يعتمد على كوميديا الموقف.
"أنا والنحلة والدبور" من تأليف أيمن فتيحة، ويشارك فى بطولتها الفنانين عبد الرحيم حسن وسماح السعيد وحازم القاضى وميرنا زكرى، والطفلان بيلار أحمد سامى وعبد الرحمن محمود.