«لم نشهد تزويرًا على نطاق قد يؤثر على نتيجة الانتخابات».. بذلك التصريح حسمت وزارة العدل الأمريكية الجدل المثار حول مزاعم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ومحاميه والعديد من حلفائه السياسيين بأنه ضحية عملية تزوير ضخمة في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.
وقال المدعي العام الأمريكي، وليام بار، اليوم الثلاثاء، إن وزارة العدل لم تعثر على دليل على وجود تزوير واسع النطاق في الاقتراع من شأنه أن يعكس فوز الرئيس المنتخب جو بايدن المتوقع على الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات.
ووفقا لما نقلته "أسوشيتد برس"أضاف وليام بار : "حتى الآن، لم نشهد تزويرا على نطاق قد يؤثر على نتيجة الانتخابات".
وذكرت الصحيفة أن بار، الذي يرأس وزارة العدل، قال لها إن المدعين الفيدراليين وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي قد بحثوا في الشكاوى التي تلقوها بشأن تزوير محتمل، لكنهم لم يجدوا أي دليل من شأنه عكس انتصار بايدن.
ورفض بار بشكل قاطع نظرية المؤامرة التي روجت لها المحامية سيدني باول، العضو السابق في الفريق القانوني لحملة ترامب، والتي ادعت أن آلات عد الأصوات تم التلاعب بها في جورجيا وغيرها من الولايات التي كانت المنافسة فيها متقاربة ومنحت بايدن الفوز في النهاية.
وقال المدعي العام الأمريكي: "كان هناك تأكيدا واحدا من شأنه أن يكون احتيالا منهجيا وهو الادعاء بأن الآلات تمت برمجتها أساسا لتحريف نتائج الانتخابات، مشيرا إلى أن وزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل بحثتا ذلك، ولم تجد أي شيء يدعم تلك المزاعم".
ومن المقرر أن يجتمع المجمع الانتخابي في الرابع عشر من ديسمبر لتأكيد الفائز في السباق الرئاسي.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في تصريحات سابقة إنه حصل على 74 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
يذكر أن الرئيس دونالد ترامب أكد مرارا، أنه فاز في الانتخابات، لكن الانتصار سرق منه عبر عمليات تزوير واسعة النطاق وأعمال غير لائقة من قبل الديمقراطيين.
وبعد أن حبس العالم أنفاسه لنحو 4 أيام من انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلنت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في السابع من نوفمبر فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بمنصب الرئيس.