تصدر حمو بيكا محركات البحث في جوجل بعد حديثه عن أزمته مع هاني شاكر وحكم حبسه، وكيف يرى مقارنته بالنجم تامر حسني.
و كشف مغني المهرجانات حمو بيكا عن أرباحه الشهرية من اليوتيوب، قائلا :" كان في البداية 9 آلاف دولار شهريا لكن بعد كورونا وصلت إلى ألفي دولاروذلك لأن المنافسة زادت ".
وعن الموقف الذي حدث معه في حفل زفاف هنادي مهنا وخروج الموسيقار هاني مهنا وتصريحه بعد دعوته للزفاف، علق :" هل لما طلع اتكلم عني كده الناس حبته لكن هنادي ابنته رجعت حقنا، ولم نأخذ فلوس انا كنت رايح أجامل، وأنا مش أقل من تامر حسني وجمهوره زي جمهوري".
وعلق على حكم حبسه بسبب إهانة هاني شاكر، قال :" إن شاء الله لا أحبس، وأنا عمري أذيت حد، مش خايف من الحبس، لكن خايف على أمي وزوجتي، ولا أريد أن يخرج ابني للحياة يجد والده كان محبوس"، مشيرا إلى إنه أخطأ لكنه اعتذر بعدها .
وعن أزمته مع نقابة المهن الموسيقية، أوضح :" أنا مش عايز الكارنيه وانا مش مطرب أنا مؤدي أنا كل اللي عاوزه تصريح للحفلات والظهور".
ونال مطرب المهرجانات، حمو بيكا، شهرة واسعة منذ عامين عندما قدم أغنية "رب الكون" على قناة "فيجو الدخلاوي"، وحققت ملايين المشاهدات على اليوتيوب.
وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت صراعا بين نقيب المهن الموسيقية هاني شاكر ومطربي المهرجانات، وعلى رأسهم حمو بيكا، خاصة بعد تقديمه حفلا في الساحل الشمالي بدون ترخيص، وحررت النقابة محضرا ضده.
وفي نوفمبر الماضي، حكمت محكمة جنح الدخيلة الاقتصادية بالإسكندرية، بمعاقبة مطرب المهرجانات "حمو بيكا"، بالحبس عامين، وكفالة 5 آلاف جنيه، وغرامة 200 ألف جنيه في واقعة اتهامه بسب وقذف الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية.
ويأتي ذلك على خلفية الواقعة التي حدثت، في شهر أكتوبر من العام الماضي، حينما توجه حمو بيكا إلى نقابة الموسيقيين للحصول على تصريح، ولكن تم رفض الأمر، ما دفعه إلى التهجم على النقابة وتصوير فيديو يعرب فيه عن رفضه وغضبه.
وتقدم محامي نقابة الموسيقيين ببلاغ يتهم فيه بيكا بالتعدي على منشأة عامة هي نقابة الموسيقيين، وقيامه بالتحريض على العنف والشغب، وسبه للفنان هاني شاكر.
وظهر حمو بيكا غاضبًا وثائرًا في مقطع الفيديو الذي قام هو بنشره وقتها، وهدد بتحريض جمهوره على النزول وتكسير نقابة الموسيقيين إن لزم الأمر، مُشيرًا إلى كونه لا يعترف بهاني شاكر وفنه إن كان هو لا يعترف بأغاني المهرجانات، كما أكد على استعداده للحبس إن كان هو عقوبة ما يفعله.