شهدت الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، أمس الخميس، عرض الفيلم الفلسطيني "غزة مونامور"، المرشح للدخول في تصفيات جوائز أوسكار 2021، المزمع إقامتها في 25 أبريل 2021.
وشهد العرض حضورا جماهيريا، كما حضر عدد من النجوم، أما صناع الفيلم فلم يتمكن مخرجاه عرب وطرزان ناصر من المجيء إلى مصر، ليحضر المنتج راني مصالحة ويتحدث عن الفيلم في ندوه عقب عرضه.
وقال منتج العمل، إن علاقته بالمخرجين الفلسطينيين عرب وطرزان ناصر، منذ سنوات وسبق وعمل معهما من قبل ويحب رؤيتهما الفنية وطريقة تناولهما للقضية الفلسيطينة.
وعن تحضيرات الفيلم قال إنه استغرق 4 سنوات، منهم 2 للتصوير وقبلها الكتابة، وهو إنتاج مشترك بين أكثر من دولة منهم فرنسا وألمانيا وفلسطين.
وواصل أن الفيلم قائم على الحب والرومانسية من خلال قصة فلسطينية، وأن كل مشاهد الفيلم كانت صعبة، فضلا عن الإخراج والتصوير، ولكن النتيجة كانت جيدة.
وتدور أحداث الفيلم حول عيسى بائع السمك الستيني، الذي يقع في حب سهام الأرملة جارته في السوق، لكن قبل أن يصرح لها بحبه يعثر على تمثال لأفروديت في البحر يعطل قصة حبه ويدخله في مواقف غير متوقعة.
ويحمل الفيلم باللغة الفرنسية اسم "Gaza Mon Amour"، وفضل صناعه الاحتفاظ به في كتابته باللغة العربية، بدلاً من ترجمته إلى "غزة حبيبتي"، فيما كان العرض الأول للفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي، سبتمبر الماضي.
الفيلم بطولة سليم ضو، هيام عباس، مايسة عبد الهادي، منال عوض، مجد عيد وحمادة عطالله، وتم تنفيذ الفيلم بتمويل فلسطيني- فرنسي- ألماني- برتغالي- قطري مشترك.
وتدور أحداث الفيلم حول عيسى، الصياد البالغ من العمر 60 سنة، الذي يقع في حب سهام التي تعمل في السوق مع ابنتها ليلى، لكنه يتردد في مصارحتها بمشاعره، لكن الأحداث تتغير حين يعثر عيسى أثناء الصيد على تمثال "أبوللو" الإغريقي، وبعد أن يخفيه يشعر أن حياته ستتغير ويقرر مصارحة سهام بحقيقة مشاعره.
وحصد صناع الفيلم عددا من الجوائز، من بينها جائزة أفضل فيلم آسيوى في مهرجان تورنتو، وأفضل نص سينمائي وثاني أفضل فيلم في مهرجان بلد الوليد بإسبانيا، إلى جانب فوز سليم ضو بجائزة أفضل ممثل في مهرجان البرتقالة الذهبية- أنطاليا للأفلام العالمية.
ومن ناحية أخرى، أقيم أول أمس الأربعاء، حفل افتتاح الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي في دار الأوبرا، وحرص عدد كبير من النجوم على الحضور، وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وبعدها قدم الممثل أشرف عبد الباقي فقرة تمثيلية بعنوان "السينما لو وقفت هنشتغل إيه"، ليبدأ في اختيار أعمال بديلة لمن يعمل بالسينما.
ويشارك في المهرجان أفلام من 43 دولة، من بينها 20 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، حيث تشهد المسابقة الرسمية لأول مرة منذ سنوات عرض 3 أفلام مصرية عرض أول وهي "حظر تجول"، "عاش يا كابتن"، و"ع السلم"، وتضم المسابقة 16 فيلمًا تتنافس على الهرم الذهبي، و52 فيلمًا عرض أول فى الشروق الأوسط وشمال أفريقيا، و6 أفلام عرض أول عربيًا وأفريقيًا.