شهدت الندوة التي أقيمت في مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، لتكريم الكاتب وحيد حامد، حضورًا جماهيريًا كبيرًا، كما شارك فيها عدد كبير من نجوم الوسط الفني.
وقالت المخرجة ساندرا نشأت التي حصرت على حضور الندوة: "انا نفسي اتفتحت على السينما وعلى حب الحياة والشغل وأريد تسمية هذه الدورة باسم وحيد حامد، الناس من أفلامه تعلموا ازاي يعيشوا الواقع".
وقال الناقد طارق الشناوي عن الندوة التي أدارها :"من أرقي واعمق الندوات التي أدرتها في حضور وحيد حامد وعلي طريقة أحمد شوقي شاعرنا الكبير وهو يتكلم بلسان قيس بن الملوح " وحيد بجانبي كل شيء اذن حضر".
أما ليلى علوي التي شاركت في الندوة، فقالت إنه من أحلامها أن تشارك في فيلم من تأليف وحيد حامد في 2021، ونشرت صورتها وكتبت: "في حضرة العظيم الأستاذ وحيد حامد".
وقالت الفنانة إلهام شاهين: "كانت مظاهرة حب كبيرة، وكل الناس تشعر بالامتنان لوحيد حامد، والجمهور الشاب قال له نحن تعلمنا الحياة من أفلامك، فأعماله موسوعة ثقافية وأنا محظوظة جدا إني اشتغلت معاه".
وتابعت: "أول جائزة كانت بعد فيلم الهلفوت هو بيعلي أي ممثل، وهو ليه فضل عليا، وفيلم سوق المتعة، أول فيلم في تاريخ سينما يعمل حفلة منتصف الليل وكان فيلم عظيم".
وخلال الندوة، عرض فيلم تسجيلي قصير بعنوان "الوحيد.. هي دي الحكاية" عن الكاتب الكبير وحيد حامد، من إخراج عبدالرحمن نصر، يتحدث فيه عدد من النجوم والسينمائيين، أبرزهم يسرا، وكريم عبدالعزيز، وليلى علوي، وآسر ياسين، وهند صبري، بالإضافة إلى المخرجين شريف عرفة، ومروان حامد، وتامر محسن، ومحمد ياسين، والكُتاب مريم نعوم، وتامر حبيب، ومحمد سليمان عبدالملك، ومحمد أمين راضي.
والسيناريست وحيد حامد، من مواليد 1 يوليو 1944، وبدأ مشواره الإبداعي بكتابة القصة القصيرة، وانتقل بعد ذلك لكتابة المسلسلات الإذاعية، ثم اتجه لكتابة الدراما التليفزيونية والسينما.
وضع بصمته في العديد من الأعمال التي تركت بصمة في ذاكرة الجمهور، والمكتبة السينمائية، منها: "طيور الظلام، غريب في بيتي، البريء، معالي الوزير، الراقصة والسياسي، الجماعة، بدون ذكر أسماء".
وحصل عبر رحلته الإبداعية على العديد من الجوائز، كان آخرها الهرم الذهبي لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42