عطل مفاجيء.. ماذا حدث لـ«فيس بوك ماسنجر»؟

تعطل مفاجيء في فيس بوك

تعرض تطبيق "فيسبوك ماسنجر" التابع لشركة "فيسبوك" إلى عطل مفاجيء، اليوم الخميس 10 ديسمبر، ما تسبب في توقف المراسلات بين المستخدمين، حتى اشتكى المستخدمون من صعوبة إجراء أو تلقي أي اتصالات من أصدقائهم بسبب توقف الخدمة تماما عن العمل. 

 

وبحسب موقع "داون ديتكتور" الأمريكي، فإن الآلاف من مستخدمي تطبيق "فيسبوك ماسنجر" غير قادرين على استخدام التطبيق منهم مصر وعدد كبير من الدول حول العالم، حيث يرفض التطبيق اتصال المستخدمين ببعضهما بعضا.

 

في حين لاتزال خدمة المقاطع الصوتية القصيرة والرسائل تعمل لحين إصلاح العطل، إذ لم تصدر شركة "فيسبوك ماسنجر" حتى الآن أي بيان حول أسباب العطل الذي تعرض له التطبيق. 

 

ووفقا لموقع "داون ديتكتور" الأمريكي فإن نحو 2400 مستخدم تطبيق "فيسبوك ماسنجر"، يشكون كل دقيقة من عدم القدرة على تسجيل الدخول أو إرسال الرسائل النصية أو استقبال المكالمات بواسطة تطبيق المراسلة "فيسبوك ماسنجر".

 

وبحسب الموقع الأمريكي فإن أكثر الدول المتأثرة بهذا الخلل الذي أصاب موقع "فيسبوك ماسنجر" بولندا وبريطانيا والكثير من دول أوروبا، فيما أشارت صحيفة "إكسبريس" البريطانية إلى أن موقع "تويتر" امتلأ بالشكاوى من تعطل "فيسبوك ماسنجر" لأكثر من ساعة.

 

على جانب آخر كانت شركة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قد أعلنت اعتزامها إزالة المحتوى المضلل حول لقاحات فيروس كورونا المستجد، عبر منصتي "فيسبوك وانستجرام"، لضمان سلامة المستخدم.

 

وقال المتحدث باسم شركة "فيسبوك"، في تصريحات له: "نظرًا للمعلومات حول إمكانية طرح لقاح كورونا قريبًا في جميع أنحاء العالم، نبدأ خلال الأسابيع المقبلة في إزالة الادعاءات الكاذبة حول هذه اللقاحات، وذلك من خلال التدقيق بها من قبل خبراء صحة معتمدين لدينا".

 

كما أعربت الشركة عن استعدادها للاستثمار بـ100 مليون دولار، لدعم العاملين بمجال الإعلام والتأكد من صحة المعلومات، بالإضافة إلى حجب الإعلانات التجارية المضللة، مشيرة إلى أنها ستتعاون مع الدول والأجهزة الصحية التابعة لها لتقديم الدعم في محاربة المعلومات المضللة.

 

وكانت شركة "فيسبوك" أطلقت في وقت سابق قسمًا جديدًا مخصصًا للكشف عن الأساطير والأكاذيب المرتبطة بفيروس كورونا، تحت عنوان "حقائق حول كوفيد 19"، للحد من انتشار المعلومات الخاطئة حول الجائحة، وفقًا لموقع "تايمز نيوز ناو".

 

واعتمد القسم الجديد من "فيسبوك" على كشف الأكاذيب الشائعة، التي تم تحديدها من قبل منظمة الصحة العالمية، مثل: "الكلور يمكنه أن يمنع فيروس كورونا، أو أن تناول عقار هيدروكسي كلوروكوين يمكنه أن يمنع كوفيد 19".

 

كما حظرت شركة "فيسبوك"، الشهر الماضي، جميع الإعلانات والمنشورات التي تثني الناس عن التطعيم، لاسيما أن النصف الثاني من شهر ديسمبر الجاري قد يحمل مفاجآت إيجابية طال انتظارها تتعلق باللقاح، الذي من المتوقع أن يضع حدًا لزيادة أعداد الإصابات والوفيات التي تسجل أرقاما قياسية، وذلك بعد الحصول على الموافقة الصحية اللازمة.

 

مقالات متعلقة