"أنا مش كمالة عدد ولا فأر تجارب".. بهذه الكلمات أعلنت الفنانة السورية نسرين طافش غضبها من التجارب التي تقام على بعض مرضى كورونا بلقاح "فايزر" و"بيونتك" المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وكتبت عبر حسابها :"وفاة ستة اشخاص تم تطعيمهم بلقاح الكورونا ".
وتابعت :"ناقشت مؤخرا اطباء متأكدين من أمان تطعيم كورونا و و متعصبين له و الدليل "قالوا" حتى هم ما شافوا الأبحاث او أشرفوا على هذه الأبحاث ليكونوا متأكدين تماما -البحث ليس مقال او تصريح_ و ناقشت أطباء غير متأكدين من أمان التطعيم لأنهم لا يؤمنون بما قيل".
وأضافت :"بتمنى من الأطباء المتحمسين للقاح الكورونا و المسوقين له و المتعصبين له يقدمولنا بحث تفصيلي عن مكونات اللقاح و يشرحولنا بالأدلة و البراهين العلمية .. لانو الموضوع بات مشبوه جدا و عليه الف علامة استفهام .. اما لو بقي الدليل (قالوا) فالله يحمي الناس الي اخدو اللقاح".
وأكملت :"أنا أومن بالعلم المبني على الأبحاث .. طالما لا يوجد دليل موثوق و بينة موثوقة شفناها و بما انو اي لقاح يحتاج سنوات و ليس اشهر للتاكد من أنه آمن .. فالموضوع غير مضمون النتائج و يحتمل التريث و التفكير على الاقل .. ان لم نقل الرفض التام ".
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية علقت على الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام حول وفاة 6 أشخاص خلال تجارب لقاح "فايزر" و"بيونتك" المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وفق التقارير إن الوفيات الستة "لا علاقة لها باللقاح"، وأن من بين من تمت تجربة اللقاح عليهم كانت هناك حالات مصابة بعدوى كورونا شديدة.
وأكدت أن 4 حالات من الوفيات تلقوا لقاحا وهميا واثنان تم تطعيمهما باللقاح الحقيقي.
وقالت إدارة الغذاء والدواء إنه لا توجد مخاوف متعلقة بسلامة اللقاح الذي حقق نسبة نجاح تتجاوز 90 بالمئة في التجارب السريرية.
اللقاح الذي أعلنت عنه شركتا "فايزر" و"وبيونتيك"، جرى إنتاجه في معمل ألماني صغير، يحمل اسم "بيون تيك"، ولكنه احتاج تطويره إلى شركة كبيرة تتمتع بإمكانيات صخمة، وهذا ما فعله مؤسسا المعمل الألماني وهما باحثين كبيرين في مجال المناعة ضد السرطان.
مؤسسا المعمل الذي أنتج لقاح كورونا، هما زوجين، "أوزليم تورجي" و"أغور شاهين"، وهما ألمان من أصل تركي، من أبناء مهاجرين من الجيل الثاني.