أعلنت وزارة الصحة والسكان، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إن مصر سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 718 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، إضافة إلى 32 حالة وفاة، في مؤشر لزيادة الحالات خلال الأيام الأخيرة بشكل متصاعد.
وذكرت الوزارة، في بيانها اليومي بشأن عدد حالات كورونا، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الاثنين، هو 126273 حالة من ضمنهم 107162 حالة تم شفاؤها، و 7130 حالة وفاة.
وقالت وزارة الصحة، إن الحالات المكتشفة الجديدة، جاءت ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية
وأشارت الوزارة، إلى خروج 345 متعافيًا من الفيروس من المستشفيات أمس الاثنين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 107162 حالة حتى يوم أمس.
فيما ذكرت أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة فى 27 مايو 2020 ، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وكانت مصر استقبلت، فى بداية ديسمبر الجاري، أولى شحنات لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية، بمطار القاهرة الدولي، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفى يناير المقبل تبدأ وزارة الصحة والسكان توزيع جرعات اللقاح الصيني، وفقا لآلية ستكون معلنة للجميع، وذلك بعد وصول نحو نصف مليون جرعة من اللقاح بنهاية ديسمبر الجاري وفقا لتصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد.
وعن السبب وراء اختيار مصر للقاح الصيني رغم الإعلان عن ظهور لقاحات أخرى مثل "فايزر" و"مودرنا" الأمريكيين و "سبوتنيك" الروسي، أوضحت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، وعضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، فى تصريح تليفزيوني لها، أن اختيار اللقاح الصيني تم على أساس علمي من خلال البحث الطبي، وتاريخ هذه اللقاحات وأنواع التطعيمات والتقنيات التي بنى على أساسها اللقاح، والتي تتشابه مع لقاحات الفيروسات الأخرى.
وأشارت نهى عاصم إلى أنه بناءً على المعلومات المتاحة تم البدء في وضع أولويات بالتقنية التي تم تصنيع اللقاح بها، موضحًا أن اللقاح الصيني يشبه أنواع التطعيمات الأخرى، والتي توزع في مصر، مثل لقاح شلل الأطفال، وغيرها من اللقاحات العادية، قائلة: «إحنا متعودين على هذا النوع من التطعيم، هو سريع وسهل وكلاسيك، عندنا تطعيمات مشابهة للقاح بنفس التقنية وناجحة وفعالة وآمنة، وأكدت عاصم أن تطعيم أكسفورد من ضمن التطعيمات الأخرى، التي تعطيها وزارة الصحة المصرية الأولوية، مع اللقاح الصيني.
وأضافت أن مرحلة التخطيط ومتابعة تطوير لقاحات كورونا في العالم، بدأت منذ شهور، حيث مراقبة اللقاحات ومدى وصولها للمرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية وبالتالي فإن النتائج يمكن أن تكون مبشرة للتفكير في توفير اللقاح.
وأشارت مستشارة وزيرة الصحة، إلى أن مصر كانت حريصة على المشاركة في التجارب السريرية للقاح، ومن ضمنهم اللقاح الصيني، موضحة أنه كان هناك ترتيب في الأولويات، وهو من أهم البروتوكولات المتبعة في العالم لبدء التطعيمات نظرًا لأنه من الصعب توفير اللقاح، في المراحل الأولى لجميع سكان العالم.
وكان فيروس كورونا المستجد ظهر فى مصر فى منتصف فبراير الماضى، ومنذ هذا التاريخ وحتى أمس الأثنين بلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد 126273 حالة من ضمنهم107162 حالة تم شفاؤها، و 7130 حالة وفاة.