حقيقة تسجيل السعودية لإصابات من سلالة فيروس كورونا الجديدة (فيديو)

اجراءات كورونا في السعودية

سيطرت حالة من القلق على كافة البشرية، بعد ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا توصف بأنها أشد شراسة، ظهرت في بريطانيا وعدة دول، وسط الحديث عن ظهورها في دول عربية منها المملكة العربية السعودية.

 

الأمر الذي نفته وزارة الصحة السعودية، وأكدت عدم صحة ما يتم تداوله من أنباء عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا المتحور في المملكة.

 

وفي بيان عبر "تويتر"، قال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية: "لا صحة لما يتم تداوله حول تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا المتحور في المملكة العربية السعودية ولم يتم رصده بالمملكة حتى الآن".

 

وأضاف: "الدراسات مستمرة لفحص التسلسل الجيني لفيروس كورونا المتحور"، داعيا "جميع المواطنين إلى التواصل لأي استفسار، وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات".

 

 

وانتشرت خلال الأسابيع الأخيرة سلالة جديدة من الفيروس في المملكة المتحدة، وجرى تسجيل حالات خارج الأراضي البريطانية، بينها الدنمارك وهولندا وأستراليا، وعلّقت دول أوروبية عدة الرحلات الجوية الآتية من المملكة المتحدة التي حذّرت من أن السلالة الجديدة "خرجت عن السيطرة".

 

الأمر الذي أجبر عدداً من الدول حول العالم على إغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية خلال الفترة المقبلة، خوفا من تفاقم الوضع الوبائي بها.

 

وأمس الاثنين، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن المعلومات التي أبلغتنا بها السلطات الصحية في المملكة المتحدة، تفيد بأن السلالة الجديدة (الفيروس المتغيّر) أكثر قدرة على الانتشار، مشيرة إلى أنه يجري حاليًا مزيدٌ من البحوث للتعرّف على سرعة هذا الانتشار، وهل يرتبط بالسلالة الجديدة نفسها، أم توجد عوامل أخرى متداخلة.

 

وقالت المنظمة في بيان، الاثنين، إن المعلومات المبدئية تشير إلى أن السلالة المتغيرة لا تسبب درجةً أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجري على المصابين بهذه السلالة مقارنة بالمصابين بكوفيد-19، مضيفة: قد يكون هناك تغيُّر في قابلية العدوى والإصابة بهذه السلالة، بالإضافة إلى انخفاض أداء الاختبارات التشخيصية التي تستخدم الجين (S).

 

وأضافت منظمة الصحة العالمية: "لا يوجد حتى الآن دليل على تغيُّرات في فاعلية اللقاحات المنتظرة أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس، وأنه من المهم أن نعرف أن جميع الفيروسات تتغير مع مرور الوقت، وهذا يشمل فيروس جائحة كوفيد-19، وحتى الآن، تم التعرّف على مئات الأنماط المختلفة لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم، ونحن نتابع ذلك عن كثب. ولم يكن لمعظم التغيرات التي طرأت على الفيروس سوى تأثير ضئيل أو معدوم على انتقال العدوى أو شدة المرض.

 

 

وأكدت المنظمة أن السبب في اهتمامنا الخاص بهذه السلالة الجديدة أنها تحتوي على عدّة مجموعات من التغيرات، والإشارات الأولية تشير إلى أن (الفيروس المتغير) قد يكون أكثر قدرة على الانتشار بسهولة بين الناس، ولذلك تنصح منظمة الصحة العالمية بإجراء مزيد من الدراسات الفيروسية لفهم التغيرات المحدّدة التي وصفتها المملكة المتحدة.

 

 

وشددت على أنها على اتصال وثيق مع المسؤولين في المملكة المتحدة، وسيواصلون إطلاعنا بالمعلومات ونتائج التحليلات والأبحاث، وأنه وبدورنا سنعرّف الدول الأعضاء وعموم الناس عندما تتوفر لدينا المعلومات وتتشكّل صورة أوضح لخصائص هذه السلالة.

 

وتابعت: «إننا في منظمة الصحة العالمية نعوّل على الدراسات ونأخذ بالبراهين العلمية لنعرف ما تأثير هذا الفيروس المتغيّر، وفي غضون ذلك، ننصح الجميع بالالتزام التام بالتدابير الوقائية وإجراءات الصحة العامة من كوفيد-19 والامتثال لإرشادات السلطات الوطنية».

 

وحتى صباح اليوم الثلاثاء، اقترب عدد حالات الإصابة بالفيروس في أنحاء دول العالم من الـ78 مليونًا، في منعطف مهم من تفشي الوباء الذي أودى بحياة أكثر من مليون و700 ألف شخص في عام واحد فقط، منذ مروره للبشرية عبر بوابة الصين.

 

فيما وصلت حالات الوفاة إلى 1,708,220 شخص، وذلك منذ ظهور الوباء لأول مرة في ووهان التابعة لمقاطعة هوبي الصينية، وحتى الآن بعد انتشاره حول العالم. 

 

مقالات متعلقة