كورونا في الكويت | بدء حملة التطعيم.. وتلقيح 10 آلاف شخص يومياً

رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح الخالد

بدأت في دولة الكويت، اليوم الخميس، حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد بلقاح فايزر وبيونتيك، حيث تركز على تطعيم الطواقم الطبية وكبار السن.

 

وخلال حملة التطعيم ضد فيروس كورونا من المتوقع تلقيح 10 آلاف شخص في اليوم.

 

وتلقى رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد لقاح فايزر ضد كورونا، إيذانا ببدء دولة الكويت حملة التطعيم ضد الفيروس المستجد.  

وقال صباح الخالد، إن اللقاح آمن ومعتمد من الجهات الدولية، مضيفا أن الحملة سوف تستمر شهور مطالبا الجميع بالاستمرار بالالتزام بالاشتراطات الصحية.  

من جانبه، أعلن وزير الصحة الكويتي باسل الصباح، عن بدء حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، وقال في تصريحات صحفية، إن المرحلة الأولى للحملة ستشمل العاملين في القطاع الصحي وكبار السن، ومن ثم الفئات الأخرى.

 

كما أوضح أن حملة التطعيم ستستمر لمدة عام كامل، داعيا إلى ضرورة عدم الاعتماد على الأرقام المعلنة للإصابات، والتهاون في تطبيق الاشتراطات عند ملاحظة انخفاضها.

 

وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق، تجهيزها مراكز تطعيم لمنح اللقاح لـ10 آلاف شخص يوميا، في وقت ارتفع إجمالي الإصابات إلى 148.507، منها 923 وفاة، و144.356 حالة شفاء.​​

 

وكانت بعض الصحف الكويتية ذكرت في وقت سابق أن رافضي تلقي لقاح فيروس كورونا سيواجهون "مأزقا جديا"، حيث أن شهادة التلقيح ستكون شرطا أساسيا للسفر خارج البلاد.

 

وبحسب صحيفة "القبس"، فقد وضعت وزارة الصحة الكويتية رابطا عبر موقعها الإلكتروني، لتسجيل طلبات المواطنين والمقيمين الراغبين في تلقي لقاحات كورونا فور اعتمادها ووصولها إلى البلاد.  

وأفادت الصحيفة بأن ذلك سيتطلب من صاحب العلاقة تسجيل رقم هاتفه وجواز سفره، ورقمه المدني والرقم التسلسلي خلف البطاقة المدنية، لضمان منحه شهادة تلقي اللقاح فور الانتهاء من ذلك، ليتمكن من السفر لأي دولة.  

وأوضحت أن هناك 5 فئات ستستثنى من تلقي اللقاح، هي: الحوامل، ومن هم دون 18 سنة، والمصابون بأمراض معدية، ومن تلقوا تطعيمات آخر 30 يوما، ومن يعانون الحساسية من بعض المأكولات والأدوية.  

وفي ما يخص رافضي تلقي اللقاح من الفئات المشمولة بأخذه في المرحلة الأولى، قالت الصحيفة إن هؤلاء سيواجهون مأزق تقييد سفرهم إلى الدول التي ستشترط شهادة تلقي اللقاح لدخول أراضيها.

 

وكانت دولة الكويت أغلقت حدودها البرية والبحرية ومجالها الجوي أمام الطيران التجاري إلى نهاية العام كإجراء احترازي بعد تفشي سلالة الفيروس المتحور في بريطانيا حتى مطلع يناير المقبل.

 

وقالت الحكومة الكويتية إن كل رحلات الشحن والمسارات التجارية ستظل عاملة.

 

وأمرت السلطات الصحية الكويتية كل من قدموا من الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة خلال الأسبوع الماضي بإجراء اختبار "بي سي آر" الخاص بفيروس كورونا، على الفور.

مقالات متعلقة