سجلت السلطات الفرنسية إصابة مواطن عائد من بريطانيا حديثا، بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تم اكتشافها في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية في بيان لها، أمس الجمعة، إن هذه هي أول إصابة بالسلالة الجديدة في فرنسا.
وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل الإصابة في مدينة "تور" لدى رجل قدم من لندن يوم 19 ديسمبر الجاري، وهو تحت الحجر الصحي الآن وبحالة جيدة، حسب البيان.
يذكر أن السلطات البريطانية أعلنت الأسبوع الماضي عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا تنتشر بسرعة أكبر، لكنها ليست أكثر شدة من السلالة السابقة من الفيروس ولا تتطلب علاجا مختلفا.
وعلى إثر اكتشاف السلالة الجديدة أعلن عدد من الدول تعليق الرحلات الجوية من وإلى بريطانيا وفرض قيود إضافية على المسافرين القادمين من المملكة.
وأول أمس الخميس، اعتبرت السلطة الصحية العليا في فرنسا أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد الذي طورته شركة فايزر مع مختبر بايونتيك "يمكن أن يُستخدم لدى الأشخاص البالغين 16 عاما وما فوق"، وذلك "نظرا إلى فعاليته ونسبة تقبل (الأجسام) له".
ويشكل رأي السلطة الصحية الخطوة التنظيمية الأخيرة قبل بدء حملة التلقيح في فرنسا الأحد المقبل.
وقالت رئيسة السلطة الصحية العليا في فرنسا دومينيك لو غولوديك خلال مؤتمر صحفي عبر الانترنت: "نؤكد أن هذا اللقاح الأول لديه مكان في استراتيجية التلقيح، نظرا إلى فعاليته ونسبة تقبل (الأجسام) له، وهو نبأ ممتاز".
وأضافت أن "النمذجة الرياضية التي أجريناها تطمئنا في استراتيجية التلقيح وأولويتها" الأشخاص الذين يقطنون في دور العجزة والعاملون المعرضون للخطر"، أي الأشخاص "الذين لديهم أكبر فائدة فردية من هذا التطعيم".