شهدت المنصات الفنية في 2020، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث كانت المتنفس لهم في وسط العزل المنزل الذي فرض على الجميع، لما تحتويه من أشكال متنوعة من الترفيه تتضمن أفلامًا ومسلسلات ومسرحيات ترضي كافة الأشكال والذواق وتناسب الكبار والصغار.
وفي مصر، زاد الإقبال على هذا النوع الذي بزغ بشدة خلال الآونة الأخيرة وأصبح هناك تنافس قوي بين منصات مثل "Watch It"، "Viu"، و"shahid Vip"، بالإضافة إلى وجود المنصة القوية "نتفليكس" العالمية التي تضم آلاف الأفلام لإنتاجات عالمية تبث بالعديد من اللغات والترجمات.
وأصبحت المنصات الإلكترونية تشكل منافسًا قويًا لوسائل الترفيه الأخرى، مثل الفضائيات ودور العرض السينمائية، ليفرض هذا التساؤل نفسه، هل تصبح المنصات الرقمية والإلكترونية بديلًا؟، هل تفقد السينما سحرها ويعزف الجماهير عن الذهاب إليها؟، هل يجد المنتجون في المنصات ملاذا بديلا؟.
ويجيب هذا الملف عن تلك التساؤلات، ويستشرف مستقبل المنصات الرقمية من واقع التجربة التي شهدت رواجًا في 2020، جراء انتشار جائحة كورونا، ليرصد ما لها وما عليها، هل اخفقت المنصات في التحدي؟
طالع موضوعات الملف:
فيديو| المسلسلات القصيرة تنافس بقوة في 2020.. لماذا جذبت الجمهور؟
بسبب « نوليوود».. هل تسعى نتفيليكس للسيطرة على السينما الأفريقية؟
بعد طرح الأفلام على المنصات الإلكترونية.. هل يصبح «الأونلاين» بديلا للسينما؟
فيديو| في 2020.. المنصات الرقمية تنعش سوق الدراما
فيديو| حصاد الفن 2020.. كورونا والسينما والوجه الخفي للمنصات الرقمية
آخرها «ما وراء الطبيعة».. المنصات الإلكترونية تقتنص أبرز مسلسلات 2020
هل تستطيع السينما مكافحة فيروس كورونا؟
هل تنجح تجربة العرض الإلكتروني للأفلام السينمائية؟.. نقاد يجيبون
أبرزها مسلسل اللعبة.. الدراما المصرية من التلفزيون إلى المنصات الإلكترونية
«شلة ليبون» من عالم الأدب إلى المنصات الإلكترونية
كورونا فتح الباب أمام صناعة الترفيه.. مسؤول بـ«نتفليكس» يكشف الأسباب