رحل الكاتب والمؤلف وحيد حامد منذ ساعات قليلة بعد صراع مع المرض استمر لما يقرب من 5 سنوات أجرى خلالها عددًا من العمليات، وحجز بالمستشفى لمدة أيام. ورحل مؤلف البريء عن عمر يناهز 77 عامًا، ومن المقرر أن تشيع جنازته إلى مثواه بعد ظهر اليوم، من مسجد الشرطة فى مدينة الشيخ زايد.
كان آخر ظهور للكاتب الكبير وحيد حامد خلال تكريمه الشهر الماضى بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 42، حيث ظهر فى حفل الافتتاح، فضلا عن تواجده فى ندوة فنية كبيرة أدارها الناقد السينمائى طارق الشناوى، وحضرها عدد كبير من نجوم الفن منهم يسرا وليلى علوى ومنى زكى وغيرهم.
يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التى أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتى، والبرىء، والراقصة والسياسى، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.