وداعًا وحيد حامد.. نجوم الفن ينعون «شيخ الكتاب» بكلمات مؤثرة

وداعًا وحيد حامد.. نجوم الفن ينعون «شيخ الكتاب» بكلمات مؤثرة

نعى عدد من نجوم الفن، الكاتب والسيناريست وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا قبل قليل، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ76 عامًا، واصفين خسارته بالكبيرة.

 

وقالت الفنانة هالة صدقي، عبر حسابها بموقع الصور الشهير "انستجرام": "أنعي بكل الحزن الأستاذ المفكر والكاتب العظيم وحيد حامد، أول جندي ضد الإرهاب، خسارته خسارة كبيرة".

ونعته الفنانة هند صبري، قائلة: "هو واحد من أعظم من كتبوا وألفوا للسينما العربية عبر الخمسين عامًا الماضية، حيث عبرت أعماله عن كل قضايا الإنسان العربي كما لم يعبر أحد، وهو واحدًا ممن جعلونا نحب السينما".

 

وأضافت: "شرفت بالعمل في فيلم عمارة يعقوبيان الذي كان من تأليفه وقبلها كنت من عشاق أعماله فقدنا اليوم السيناريست الذي أثر في كل اجيال الوطن العربي على مدى أكثر من 50 عامًا، رحم الله الأستاذ وحيد حامد وخالص العزاء لأخي مروان حامد والأسرة الكريمة وأسرة الفن العربي كله".

أما الفنانة نشوى مصطفى، فقالت: "البقاء والدوام لله الأستاذ سابنا صاحب القلم الحر والعقل المستنير - صاحب الفكر والرؤية ومحارب الظلاميين — ألف رحمة ونور أستاذ وحيد حامد".

ونعاه المخرج مجدي الهواري، قائلاً: "يوم آخر حزين رحل الوحيد.. حامد وراحت معاه آمالنا في المزيد من أعماله.. كان آخر تكريماته بمثابة وداعًا له.. أمام كل من يعرف حجم قيمة هذا الرجل.. رحل بكلمات ستظل راسخة في أذهاننا وللأجيال القادمة كان آخر ما قاله "أنا حبيت أيامي معاكم".

 

وذكر: "كنا نبكي يومها وهو يقولها كإنه يودعنا.. وقد كان رحل وترك لنا ذاكرة من الأفلام التي ستظل خالدة لاسمه وفخر وانتماء وعقائد جيل من أبنائه ومريديه.. كوسام شرف في سجل حافل من العمر وإلى الأبد وداعًا الأستاذ وحيد حامد وداعًا شيخ الكتاب.. وداعًا آخر رجالة المحترمين".

وعلقت الفنانة إلهام شاهين "وداعا أستاذنا.. المفكر والكاتب العبقرى وحيد حامد.. سنفتقدك كثيرًا.. سنقتقد قلمك وأفكارك ومناقشاتك.. تعلمنا منك الكثير.. ربنا يرحمك برحمته الواسعة ويجعل مثواك الجنة.. ويصبر أهلك ومحبينك".

واختتم المخرج عمرو عرفة: "إنا لله وإنا اليه راجعون الصدق والأمانة والوطنية عناوين لا تفارق قلم وحيد حامد، الله يرحمك يا أعز الناس.. اسألكم الفاتحة".

يذكر أن السيناريست وحيد حامد، من مواليد 1 يوليو 1944، وبدأ مشواره الإبداعي بكتابة القصة القصيرة، وانتقل بعد ذلك لكتابة المسلسلات الإذاعية، ثم اتجه لكتابة الدراما التليفزيونية والسينما.

 

وضع بصمته في العديد من الأعمال التي تركت بصمة في ذاكرة الجمهور، والمكتبة السينمائية، منها: "طيور الظلام، غريب في بيتي، البريء، معالي الوزير، الراقصة والسياسي، الجماعة، بدون ذكر أسماء.

وحصل عبر رحلته الإبداعية على العديد من الجوائز، كان آخرها الهرم الذهبي لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42.

مقالات متعلقة