حالة من الجدل انتابت أولياء أمور الطلاب المقيمين في الخارج، بعد تأجيلها في بعض الدول نتيجة جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مصير امتحانات ابناؤنا في الخارج متروك لكل دولة على حدة في ضوء الإجراءات الاحترازاية الصحية المحلية في كل دولة.
هذا وطرح أولياء الأمور عبر "ائتلاف معا نستطيع" على "واتساب" الذي يضم بداخله عددًا من أولياء أمور طلاب المدارس في مصر، للاستفسار عن تعذر الامتحانات الورقية للطلاب في الدول.
وجاء نص السؤال: "في حالة تعذر أجراء الإمتحانات ورقيًا للطلاب المصريين الدارسين بنظام ابناؤنا في الخارج .. هل من الممكن إستخدام المنصات في تأدية الإمتحانات لهؤلاء الطلاب؟".
لجيب الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التعليم، ورئيس إمتحانات أبناؤنا في الخارج قائلا: "موضوع إستخدام المنصات في الخارج لتأدية الإمتحانات هو حاليًا الآن قيد الدراسة مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم".
في سياق متصل كان مجلس الوزراء، قد قرر تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول في الداخل لطلاب النقل والشهادة الإعدادية، نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد، على أن ينظر موقفها عقب انتهاء إجازة منتصف العام الدراسي أي بعد يوم 20 فبراير المقبل.
هذا مع عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانويين على جهاز التابلت عبر المنصات الإلكترونية، على أن تعقد الامتحانات من المنازل، من خلال شبكة الإنترنت.