"تأمل مصر أن تنعش تلك الاكتشافات الأثرية السياحة، ذلك القطاع الذي عانى من صدمات عديدة بدءا من ثورة 2011 وانتهاء بجائحة كورونا"، وفقا لتقرير أوردته وكالة أنباء فرانس برس اليوم السبت.
أعلنت مصر اليوم اكتشاف مجموعة جديدة من الكنوز الأثرية في منطقة سقارة جنوب القاهرة.
وتتضمن قائمة الاكتشافات متحفا جنائزيا قديما وفقا لفرانس برس.
وذكر بيان لوزارة السياحة والآثار أن "اكتشافات كبرى" توصل إليها فريق من الأثريين بقيادة خبير المصريات الشهير زاهي حواس.
واستطاع الفريق التوصل كذلك إلى نحو 50 تابوتا أثريا خشبيا تعود إلى حقبة تشتهر باسم "المملكة الحديثة"، وهي الفترة في مصر القديمة إيان التاريخ بين القرن السادس عشر قبل الميلاد والقرن الحادي عشر قبل الميلاد.
وجرى اكتشاف التوابيت الخشبية على عمق يتراوح بين 10-12 مترا.
من جانبه، قال حواس إن "المعبد الجنائزي" يخص الملكة نيرت، زوجة الملك الفرعوني "نيتي" منوها إلى اكتشاف 3 مستودعات حربية مصنوعة من الطوب في نفس الموقع الأثري.
ونوهت فرانس برس إلى الأهمية التي تمثلها منطقة سقارة لا سيما وأنها موطن للعديد من الأهرامات والأديرة القديمة ومواقف دفن حيوانات.
وتحتوي منطقة سقارة على هرم زوسر أحد أقدم أهرامات مصر الفرعونية.
وتصف منظمة يونسكو التابعة للأمم المتحدة سقارة بأنها "مدينة موتى مترامية الأطراف تنتمي لممفيس العاصمة المصرية القديمة.
وفي نوفمبر، أعلنت مصر اكتشاف أكثر من 100 تابوت في حالة جيدة في أكبر كشف أثري على مدار العام السابق.
ووفقا لحواس، فإن الاكتشاف الأخير من شأنه أن يلقي الضوء على تاريخ سقارة في حقبة لمملكة الجديدة.
وتأمل الحكومة المصرية في افتتاح المتحف المصري الكبير في وقت لاحق هذا العام بحيث يساهم في إنعاش قطاع السياحة.
ويقع المتحف المصري الكبير عند هضبة الأهرامات مدخل أهرامات الجيزة الثلاثة الشهيرة خوفو وخفرع ومنقرع.
رابط النص الأصلي