صدم الفنان والمطرب عادل الفار الجمهور بظهوره الأخير مع الفنان "إدوارد" في برنامجه "القاهرة اليوم"، بعدما خرج وأكد أنه لا يوجد من يسأل عليه.
كشف الفنان عادل الفار أن جيله من الفنانين هو النجم مصطفى قمر وهشام عباس وخالد عجاج، قائلا :" طلعنا سوا لكن لا يوجد أي احد يسأل عليا في الوقت الحالي، وخالد عجاج احاول الاتصال عليه لكنه لا يرد".
وتابع :" بعد محاولات يرد ويخبرني أنه اشتاق إليه ثم يختفي، وأنا لا أحب الاتصال بأحد لأني بزعل عندما لا يجب أحد عليا" واصفا الوسط الفني بالـ"الغدار".
وقال :" زمان كان كله يسأل عليا ، وكله عايزني، ولما كبرت الدنيا لم تصبح جيدة ، وأنا بقول ليهم لازم يكون هناك تواصل و نحب بعض".
ووجه رسالة إلى جمهوره ، قائلا :"لن أترككم وسأواصل وهعمل شغل جديد، يازملائي اسألوا عليا والفنانون لازم يتواصلوا مع بعض".
من هو عادل الفار؟
ذاع صيت الفنان عادل الفار في "الثمنينات"، وحقق تواجده صدى كبير في عالم الغناء وقتها، وكان اول ألبوم له بعنوان "الحقني يا شكري".
وفي التسعينيات تميز بأداء دور المونولوجست ثم بدأ في أداء أدوار تمثيلية بالتليفزيون والسينما.
شارك في عدد من الأفلام منها "هيستيريا"، "شجيع السيما"، "زكية زكريا"، "حارة البنات "، " بون سوارية ".
أما تواجده في الدراما كان من خلال مسلسل "الكومي" و" 9 شارع السلام " و" دائرة الاشتباه "، وكان آخر ظهور له في الدراما المصرية في رمضان 2020، من خلال مسلسل "الفتوة" من ببطجولة ياسر جلال.
ليس الأول
لا يعتبر "عادل الفار" الفنان الأول الذي يتحدث عن تجاهل الوسط الفني فالفنان رشوان توفيق من قبل صرح عن حزنه من هذا التجاهل.
وقال رشوان توفيق في تصريحات له "كل ما يعرض عليّ أدوار شرف فقط، ولن أقبل بها مرة أخرى حتى أموت، وعيب لما أكون خدمت الفن كل هذا الوقت وأقدم دورا شرفيا".
وواصل: "الواحد كبر أوي ولكن الحمد لله على نعمة الصحة، ومن من زمان ماحدش بيهتم بكبار السن والجميع يبتعد عن كتابة سيناريو به أدوار جيدة لتلك الفئة".
ومن قبله فكر عبد الرحمن أبو زهرة في الإعتزال لكنه تراجع، وقال في عدد من الحوارات أنه لا يشتكي من الجلوس بلا عمل، لكنه ملّ من تكرار إسناد أدوار ضيف الشرف له، ومشهد أو مشهدين وسط ثلاثين حلقة.
وكان النجم يوسف شعبان ، قال في تصريحات سابقة له "أنا قاعد أهو في البيت ..انا طبعا مش هعمل أدوار شباب انا راجل كبرت في السن ، هعمل دور الأب ، العم، فين زملائي مش بيشتغلوا.. بس هما الخسرانين، احنا بيقولوا علينا جيل الفن الجميل".