"ليس هناك حدود لإمكانياتنا.. نحن النساء يمكن أن ننجز أي شيء".. هذه الكلمات هي الشعار الذي رفعته ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة والملهمة للعديد من النساء، ليستمر تأثيرها الثقافي والاجتماعي حتى بعد خروجها من البيت الأبيض.
برنامج للأطفال تطل السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، في برنامج طبخ يتمحور حول الأطفال على منصة "نتفليكس"، ويحمل اسم "WAFFLES & MOCHI".
يبدأ عرض البرنامج في 16 مارس المقبل على نتفليكس، يتكون من 10 حلقات، مدة كل واحدة منها 20 دقيقة.
يضمّ البرنامج الموجّه لجمهور أصغر سناً، دميتين تحملان اسم "وافلز" و"موتشي"، بينما ستظهر ميشيل أوباما في البرنامج على أنها مالكة متجر "سوبرماركت"، حيث سيتتبع البرنامج رحلة الثنائي وهما يحاولان أن يصبحا طهاة.
"Waffles & Mochi" دعوة مليئة بالإثارة للأطفال والكبار للطهي معًا في المطبخ والتواصل مع الثقافات حول العالم، من إخراج كل من جيريمي كونر، وأليكس بريفرمان، والتأليف لـ"إريكا ثورمالين، وجيريمي كونر، وشون ديستن، وشيروكو دنلاب، وديفيد رادكليف، وآن أوستن، وليريك لويس".
تنطلق الأحداث حول صديقين مقرّبين، هما «وافلز» و«موتشي»، كانا يعيشان في أعماق «أرض الأطعمة المجمّدة»، ويجمعهما حُلم واحد وهو أن يُصبحا طهاة! غير أن المشكلة الوحيدة التي تحول بينهما وبين تحقيق ذلك الحلم هي أن كل ما يطبخانه يكون مصنوعًا من الثلج.
ولكن هذه الحال تتغيّر بعد أن يبدأ هذان الصديقان اللذان يتمتّعان بالذائقة ذاتها العمل كموظَّفين جديدين في متجر عجيب، وينطلقان في أروع مغامرة في عالم الطهي. وبمساعدة وجوه جديدة ولطيفة مثل مالكة المتجر السيدة "أوباما"، وعربة التسوّق السحرية الطائرة التي تولّت مهمة تعليمهما، ينطلقان في مهام للبحث عن مكوّنات عالمية، ويزوران مطابخ ومطاعم ومزارع ومنازل في جميع أنحاء العالم، ويطبخون وصفات الطعام بالمكوّنات اليوميّة إلى جانب طهاة مشهورين، وطهاة منازل، وأطفال، ومشاهير. ويكشف هذان المغامران الفضوليان والمحبّان للاطّلاع أسرار عجائب الطعام، وذلك أثناء جمعهما البطاطا من سلسلة جبال الأنديز في "بيرو" وتذوّقهما التوابل من إيطاليا وعند تحضيرهما معجون الـ"ميسو" في اليابان، ويُدركان أن كل وجبة من تلك الوجبات ما هي إلا فرصة للتعرّف على أصدقاء جُدد.
لم تظهر فقط ميشيل أوباما فقط في البرنامج، لكنها أيضًا منتجة تنفيذية في برنامج "Waffles & Mochi".
لم تكن هذه التجربة الأولى لـ"ميشيل أوباما" في المشاريع الإعلامية، حيث أسست مع زوجها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، شركة "هاير جراوند برودكشنز" عام 2018 بالشراكة مع نتفليكس، لإنتاج العديد من المواد الإعلامية والفنية. كما كتبت ميشيل أوباما مذكراتها التي حققت أرقامًا قياسية ، وتحولت إلى فيلم وثائقي، كما دخلت عالم تقديم البرامج.
الأكثر مبيعًا
"أصبحت" أو " Becoming"، هو العنوان الذي اخترته ميشيل أوباما، لمذكراتها التي صدرت عام 2018، واحتل قائمة الأكثر مبيعًا والأفضل عبر "أمازون".
باع الكتاب أكثر من عشرة ملايين نسخة، نشر الكتاب باللغة الإنجليزية، وترجم إلى 45 لغة منها العربية، كما صدر منه نسخة صوتية حققت مبيعات بأكثر من 10 ملايين دولار.
يظهر الكتاب الجانب الخفي لأول سيدة أولى للولايات المتحدة من أصول أفريقية، وتحدّثت فيه "أوباما" عن الأمومة والسياسة. كشفت ميشيل أوباما، في الكتاب عن حياتها الشخصية وعن أوباما الزوج وعن بناتها، والتحديات التي واجهتها في الإنجاب، واضطرارها لاستخدام التلقيح الصناعي. كما ذكرت في كتابها أنها كانت تشك في قدرة زوجها على الفوز بالرئاسة، قائلة: "من الصعب تخيل أن البلد الذي ظلمك، يمكن أن تقوده يوماً ما، كان الأفارقة الأميركيون يعتقدون أن البلاد ليست مستعدة لرئيس أسود".
وأثارت الجدل عندما تطرّقت للحديث عن الرئيس دونالد ترامب، وكتبت أوباما عن استيائها من انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لافتة إلى أنها لم تستطع أن تبتسم حتى يوم تنصيبه.
يشار إلى أن، ميشيل أوباما، حصلت على 60 مليون دولار مقابل نشر مذكراتهما، وهو مبلغ يحطم الأرقام القياسية لمذكرات رؤساء وسيدات أول سابقين.
حياة ميشيل أوباما على الشاشة
استثمارًا لنجاح مذكرات ميشيل أوباما، أطلقت منصة "نتفليكس" فيمًا وثائقيا بعنوان "وأصبحتُ " Becoming بالتعاون مع شركة الإنتاج "هاير غراون برودكشنز" Higher Ground Productions، المملوكة لعائلة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
يتناول الفيلم قصة حياة ميشيل أوباما، وما مرت به من صعوبات كطفلة وسيدة أميركية ذات بشرة سمراء، ثم ما شهدته خلال رحلتها كسيدة أولى.
شاركت ميشيل قصصا إنسانية ملهمة من حياتها، وأظهرت ضعفها أحيانا في الأوقات العصيبة التي مرت بها منذ طفولتها، وخلال منصبها كسيدة أولى.
ولم يكتف بالتركيز على جانب السيدة الأولى، بل أيضا الجانب الإنساني الذي يؤمن بقصص الآخرين ويحثهم على مشاركتها وجانب عائلتها وحياتها كزوجة وأم، وما عاشته قبل وخلال وبعد السنوات الثماني التي كانت فيها سيدة أولى.
تمر أحداث الفيلم بين لقطات من جولة ميشيل للترويج لكتابها وتظهر ميشيل بشكلها الحقيقي بعيدا عن نمط السيدة الأولى وذلك خلال الفترة التي قامت فيها بجولة في 34 مدينة أمريكية للترويج لمذكراتها الشخصية، وتظهر حسها الفكاهي وتقاربها للناس واهتمامها لسماع قصص الآخرين والإنصات لهم بعناية وحرصها على إشراك الجميع برحلتها من جميع طبقات المجتمع الأمريكي دون تفرقة.
السيدة الأولى.. إعلامية
قدمت ميشيل أوباما، حلقات برنامج "بودكاست" لمدة 9 أسابيع، وأجرت العديد من اللقاءات مع أقاربها ومقربين منها وكان الجانب الإنسانى هو الغالب، استضافت في الحلقة الأولى "باراك اوباما"، كما حل كل من فاليرى جاريت، المستشار السابق للرئيس باراك أوباما، وشقيق ميشيل ومقدم البرامج كونان أوبراين، ضيوفًا بالبرنامج.
شرارة فنية من البيت الأبيض
أسّس باراك وميشيل في عام 2018 ، شركة هاير جراوند برودكشنز بالشراكة مع نتفليكس، ورغم أنه لم يكن لدى أوباما وميشيل خبرة كبيرة في الإنتاج قبل إبرام الصفقة، إلّا أنهم اتخذوا القرار واستعانوا بالعديد من المتخصصين في هذا المجال لتقديم رؤيتهم.
و أعلن الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، عن قائمة من 6 مشاريع جديدة كجزء من صفقتهم المربحة التى تمتد على مدار سنوات، مع منصة نتلفيكس، وكشفا عن أنهما سيقودان الإنتاج في مجموعة متنوعة من البرامج التلفزيونية والأفلام الجديدة، بما فى ذلك فيلم عن الرجل الأول الذى وصل لقمة جبل إفرست.
وكشفت شركة هاير جراوند برودكشنز، أنها تعمل حاليًا على مجموعة متنوعة من أربعة أفلام جديدة ومسلسلان تلفزيونيان آخران، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ومن بين المشروعات سلسلة وثائقية عن المتنزهات الوطنية، وفيلم خيال علمى، وعرض تلفزيونى مبنى على فيلم إثارة عن اختفاء مراهق أمريكى.
لمشاهدة الفيديو.. اضغط
???????? I’m so excited to share that we are releasing new young readers’ and paperback editions of Becoming on March 2! Sharing my story was one of the most freeing experiences of my life, and I couldn’t be more thrilled to keep the conversation going with all of you. #IAmBecoming pic.twitter.com/QKlGR64y2J
— Michelle Obama (@MichelleObama) February 3, 2021 " target="_blank">هنــــــــــا
ميشيل أوباما.. الملهمة
- ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي الرابع والأربعين باراك أوباما ومحامية أميركية.
- أول سيدة أولى من أصول إفريقية تدخل البيت الأبيض، كما تعد أغنى سيدة في العالم لعام 2010 بسحب إحصائية لمجلة فوربس.
- ولدت ميشيل لافاغان روبنسون، في 17 كانون الثاني عام 1964 في مدينة شيكاغو، ضمن عائلة متوسطة الحال.
- عملت في مجال الاستشارات القانونية، حيث التقت بشريك عمرها ودعاها باراك لمشاهدة فيلم سينما. - تزوجت من باراك أوباما عام 1992، وبعد عدة سنوات أنجبا ابنتهما الأولى ماليا عام 1998 ثم ناتاشا عام 2001.
- لعبت دورًا بارزاً في مساندة زوجها في الانتخابات الرئاسية عامي 2008 و2012، لتصبح مع الوقت أكثر نشاطاً في المجال السياسي حيث تركت بصمة واضحة لها في هذا الاطار.
- بعدما أصبحت ميشيل السيدة الأولى، تفرغت للعمل الاجتماعي والانساني وكان دعمها للمرأة شغلها الشاغل طوال فترة حكم أوباما.