لشهر الصوم مذاقه الخاص وروحانياته المفضلة لدى الشعوب العربية والإسلامية، لما للشهر الفضيل من أهمية لدى البلدان العربية والإسلامية.
فالشهر هذا العام يأتي مشابها للعام الفائت، نظرا لاستمرار جائحة كورونا "اللعينة" في حصد أرواح البشر للعام الثاني .
"شهر رمضان" هو أحد الشهور المحببة لدى الشعوب العربية والإسلامية، فيه يجتمع الناس وتتقارب الأسر، وتكثر الزيارات العائلية، فلهذا الشهر أهمية لدى المسلمين في كل بقاع لأرض.
حصار الكورونا
فرغم حصار فيروس كورونا المستجد لغالبية سكان وعواصم العالم قيد منازلهم، وكذلك غياب روحانيات وبعض طقوس العرب في شهر رمضان المبارك، إلا أن الشارع العربي يتميز كعادته ببعض وأشهر الأكلات والطقوس في شهر الصوم.
وبالرغم من غياب بعض مظاهر الاحتفال العربية بقدوم شهر رمضان بسبب أزمة "فيروس كورونا" إلا أن الأسر تتسابق على إعداد الأكلات التراثية والشعبية في ذلك الشهر الفضيل.
وتتميز الشعوب العربية بأكلات معروفة في شهر رمضان المبارك، إذ تتميز كل دولة بأطباق خاصة بها وحلويات ومشروبات، تعدها ربات البيوت في مطابخ الخليجيين، خاصة مع كثرة الولائم.
مظاهر احتفالية
أيضا، تكثر الصلوات في ذلك الشهر تقربا إلى الله، حيث أن ذلك الشهر هو أفضل الشهور عند الله، وهو الأحب أيضا لدى الأمم المسلمة.
ومع وغابت بعض المظاهر الاحتفالية في شهر رمضان الحالي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ووضع غالبية سكان الأرض قيد منازلهم، يقدم موقع "مصر العربية" ملفا هامًا يرصد من خلاله أشهر ما يقبل عليه العرب خلال أيام الشهر الفضيل:
تابع الملف عبر التغطية التالية: