الاولمبياد الخاص يدعو ميسي لإلتقاط صور تذكارية خلال زيارته للقاهرة
دعا لاعبو الأولمبياد الخاص المصري، الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين وبرشلونة الإسباني و سفير الأولمبياد الخاص الدولي، لإلتقاط بعض الصور التذكارية خلال زيارته للقاهرة يوم 19 ديسمبر من أجل الترويج للسياحة العلاجية من فيروس سي.
وحدد لاعبو الأولمبياد الخاص، أماكن التقاط تلك الصور على نهر النيل وأمام الأهرامات وأبو الهول.
وطلب اللاعبون عبر رسالتهم للمهندس هاني محمود وزير الإتصالات والتنمية الإدارية السابق، ورئيس الاولمبياد الخاص المصري أن يطلب من المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمى للاولمبياد الخاص الدولي، التوسط لديه لتحقيق رغبتهم ، مثلما حدث خلال زيارة الجوهرة السوداء بيلية للقاهرة عام 2014 ، وماردونا لدبي عام 2013، وأعطيا ضربة البداية لتصفيات كأس العالم لكرة القدم للاولمبياد الخاص.
وأرفق لاعبو الاولمبياد الخاص في رسالتهم صورًا لميسي مع لاعب و لاعبة من الاولمبياد الخاص الإسبانى كلوى مارتينيز و ناتشو بولانو و هما طفلان من المدرسة الخاصة في برشلونة ، و قاموا بالتقاط الكثير من الصور التذكارية، بعض أن قضى البرغوث مع الأطفال بعضًا من الوقت مما ترك ردود أفعال طيبة لدى أكثر من 5 مليون لاعب ولاعبة ينتمون إلى الاولمبياد الخاص حول العالم ، حدث ذلك قبل أن يسافر إلى منتخب بلاده للمشاركة بكوبا أمريكا 2016.
يعد ميسي من نجوم كرة الكرة المهتمين بالمعاقين فكريًا وحركة الاولمبياد الخاص حيث أنشأ مؤسسة ليو ميسي مع الأولمبياد الخاص بكتالونيا من عام 2014 و ذلك تشجيعًا منه لممارسة المعاقين فكريًا للرياضة وفي سبيل دمجهم مع المجتمع و العمل على تحسين ظروف المعاق فكريًا و اجتماعيًا.
وفي عام 2015 حصلت هذه المؤسسة على جائزة المسئولية الإجتماعية الوطنية للاولمبياد الخاص ببرشلونة.
ووعدهم الرئيس الإقليمي بمحاولة تلبية رغبتهم مجددًا دعوته لنجوم الكرة العربية والرياضات المختلفة في الالتفات إلى لاعبي الأولمبياد الخاص، كلًا في بلده ، والمشاركة معهم في أحداثهم الرياضة، وتلبية دعواتهم بزيارة هؤلاء اللاعبين، حيث ستترك تلك الزيارات الكثير من الآثار الطيبية في نفوس هؤلاء اللاعبين، وسوف تساهم في تغيير نظرة المجتمع إليهم، خاصة وأن الأولمبياد الخاص خلال عام 2016، والذي أطلقته منظومة الرياضات الموحدة اليونفيد، وهى مشاركة الأسوياء وغير الأسوياء في فرق رياضية واحده، مما يترك الكثير من الآثار الطيبية نحو الدمج وقبول وتقبل الآخر.