بعد تولي ميدو قيادة دجلة..
في عام 2016.. اﻷندية المصرية ترفع شعار "البلدي يوكل"
"دوري بلا مدربين أجانب"، هكذا صار حال الدوري المصري عقب رحيل البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني السابق لفريق سموحة والفرنسي باتريس كارتيرون المدرب السابق لوادي دجلة، في أقل من أسبوع واحد.
ولعل أزمة ارتفاع الدوﻻر التي فرضت نفسها مؤخرًا على اﻻقتصاد المصري، هي السبب الرئيسي وراء إجبار اﻷندية على التخلي عن مدربيها اﻷجانب والدفع بالبديل المصري توفيرًا للنفقات.
وفضلت أندية اﻷهلي والزمالك وسموحة ووادي دجلة واﻻتحاد السكندري، اﻻعتماد على المدير الفني المصري بدلا من اﻷجنبي لترفع شعار "اﻷفضلية للمدرب الوطني" خلال عام 2016.
ويرصد "استاد مصر العربية"، اﻷندية الخمسة التي فضلت اﻻعتماد عن المدرب المصري واﻻستغناء عن المدير الفني اﻷجنبي.
أطاح مجلس إدارة نادي اﻻتحاد السكندري برئاسة محمود مشالي، بالبرتغالي ليونيل بونتيش في مارس الماضي، بسبب سوء النتائج في الموسم الماضي، قبل التعاقد مع مختار مختار وجهازه المعاون الذي يضم وليد صلاح الدين مديرا للكرة ومجدي عبد العاطي مدربا عاما وسعيد عبد العظيم والوكيل سلامة.
في مطلع مايو الماضي، كلّف مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، محمد حلمي بتولي تدريب الفريق خلفا للأسكتلندي أليكس ماكليش بعد فسخ عقد اﻷخير بالتراضي بسبب سوء نتائج الفريق خلال وﻻيته.
واستمر حلمي في منصبه حتى يوليو الماضي قبل تولي مؤمن سليمان تدريب الفريق.
أقال مجلس إدارة النادي اﻷهلي برئاسة محمود طاهر، الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق للمارد اﻷحمر بعد خسارة كأس مصر على يد الغريم التقليدي الزمالك والخروج من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا ليودع القلعة الحمراء في أغسطس الماضي قبل إسناد المهمة للعائد حسام البدري.
فجّر محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة، مفاجأة كبرى بإقالة البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني للفريق اﻷسبوع الماضي بعد اتهامه بإهانة مصر والتهكم على مجلس إدارة نادي سموحة.
وأعاد فرج عامر، حلمي طوﻻن المدير الفني السابق لسموحة ليتولى تدريب الفريق اﻷول للمرة الثالثة.
آخر أندية الدوري الممتاز التي استغنت عن خدمات المدرب اﻷجنبي وقررت اﻻعتماد على المصري، وذلك عقب الإعلان عن فسخ عقد الفرنسي باتريس كارتيرون بالتراضي والتعاقد مع أحمد حسام ميدو مدرب الزمالك السابق ليتولى تدريب الفريق الدجلاوي.