في ذكرى ميلاده..
"ديف ماكاي" الأيقونة الأسكتلندية الخالدة.. والمدرب التاريخي للزمالك
ديف ماكاي، من أساطير الكرة الاسكتلندية، وأحد أعظم المدربين الذين تولوا قيادة الزمالك على مدار تاريخه، وصاحب رقم قياسي مع القلعة البيضاء، لم يصل إليه أي مدير فني تولى قيادة الأبيض، باستثناء اليوغوسلافي فيندلر، في الستينيات، حيث استطاع التتويج بلقب الدوري المصري مرتين، في عامي 1992، و1993.
مسيرته كلاعب
يعتبر ماكاي أحد عظماء الكرة الأسكتلندية على الإطلاق، كما يعد أيقونة نادي توتنهام الإنجليزي الخالدة في أذهان مشجعيه إلى يومنا هذا، حيث لعب مع الفريق الإنجليزي 362 مباراة، نجح خلالها في تسجيل 63 هدفًا، وحصد 3 ألقاب كأس الاتحاد الانجليزي، ولقب دوري واحد من اللقبين اللذين حصدهما "توتنهام" على مدار تاريخه.
وعلى الصعيد الدولي، شارك ماكاي مع منتخب بلاده في كأس عام 1958، ولكن لم يحالفه الحظ بعد خروج أسكتلندا من الدور الأول.
مسيرته كمدرب
يعتبره كثيرون من النقاد الرياضيين أنه أفضل مدرب في تاريخ الزمالك، حيث تولى مسئولية الأبيض عام 1991، ونجح في التتويج معاه ببطولتين دوري متتاليتين، بعدما كانت البطولة غائبة عن الزمالك طوال 3 سنوات.
واستطاع ماكاي جمع توليفة من اللاعبين، أمثال أشرف قاسم، طارق يحيي، هشام يكن، أحمد رمزي، رضا عبد العال، أيمن منصور، إيمانويل أمونيكي، وغيرهم ممن ساهموا في توسيع شعبية مدرسة الفن والهندسة في تسعينيات القرن الماضي، الجيل الذي توج بعد رحيل ماكاي بأشهر قليلة ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بقيادة الجنرال محمود الجوهري.
ومن أبرز إنجازاته أيضًا، الحصول على لقب الدوري الإنجليزي عام 1975 مع ديربي كاونتي الإنجليزي.
ورحل ماكاي في ثاني أيام مارس من العام الماضي عن عمر ناهز 80 عامًا، بعدما سطر تاريخًا مشرفًا لاعبًا ومدربًا.