تسديدة "المندوه" الطائشة أطاحت بأحلام الزمالك من الكأس

في مفاجأة من العيار الثقيل، أطاح بني عبيد أحد أندية الدرجة الثالثة بالفريق اﻷول لكرة بنادي الزمالك، من دور الـ32 لبطولة كأس مصر موسم 2009/2008.

في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر 2008، لم يكن يدرك أنصار الفريق الأبيض الذين عانوا في بطولة الدوري الممتاز من كثرة السقوط والعثرات، أن يتعرضوا لهزيمة كارثية أمام فريق يضم مجموعة من اللاعبين الهواة في بطولة الكأس التي لطالما حفلت بنتائج مفاجئة.

دخل فريق الزمالك المدجج بمجموعة من النجوم أمثال شيكاباﻻ وجمال حمزة وعبد الحليم علي، المباراة وكأن الفريق المغمور صيدا سهل المنال، لكنه لم يكن يعلم أنها ستكون ليلة سوداء تظل عالقة في أذهان الجمهور اﻷبيض.

استطاع الفريق المغمور أن يغلق كافة النوافذ على نجوم الزمالك، مستغلا تراخي لاعبي الفريق الأبيض وسوء أرضية الملعب التي لم تساعد مدرسة الفن والهندسة على تقديم فصولها المهارية الممتعة كالعادة.

الوقت يمر من عمر المباراة، والقلق يتسلل عشاق القلعة البيضاء في ظل غياب اﻷهداف عن المباراة رغم محاوﻻت شيكاباﻻ وفتح الله وجمال حمزة على أمل خطف هدف يسهل المهمة التي صارت صعبة.

وبينما ينتظر جمهور الزمالك هدف اﻻنتصار، فجّر فريق بني عبيد المفاجأة من هجمة عنترية قبل أن تصل الكرة إلى السيد المندوه، الذي انطلق قبل أن يسدد كرة قوية قبل تدخل محمود فتح الله مدافع الزمالك، لترتطم الكرة بالقائم اﻷيمن لمرمى عبد الواحد السيد وتسكن الشباك.