بعد سلسلة من الإخفاقات..

هل يستعيد حسن شحاته بريقه التدريبي مع بتروجت؟

كتب: فريد السنباطي

فى: ستاد مصر العربية

17:34 22 يناير 2017

سطر اسمه بحروف من ذهب في عالم كرة القدم، بعد أن نجح في الفوز بكأس مصر والسوبر،  على حساب الأهلي والزمالك، حيث كان مديرًا فنيًا للمقاولون العرب، حين كان أحد فرق القسم الثاني آنذاك.


بعدها جاء لقيادة المنتخب الوطني، ليكون على موعد مع التاريخ، حيث  الإنجاز التاريخي، والتربع على عرش القارة الأفريقية، بالتتويج ثلاث مرات على التوالي، بكأس الأمم الأفريقية، إنه المعلم حسن شحاته.

 

ومنذ أيام قليلة، أعلن نادي بتروجت، تعاقده رسميًا مع المعلم، لقيادة الفريق في الفترة المقبلة، خلفًا لطلعت يوسف، الذي رحل لتدريب أهلي بني غازي الليبي.


ويطرح "استاد مصر العربية" السؤال الصعب، وهو :"هل يستعيد المعلم بريقه من جديد مع بتروجت بعد سلسلة الإخفاقات التي تعرض له مع الأندية التي دربها عقب رحيله من المنتخب الوطني؟".


ابرز الإنجازات
جاءت بداية حسن شحاته، مع حصد لقب بطولة كاس الأمم الأفريقية عام 2003 مع منتخب مصر للشباب.


الفوز بكاس مصر على حساب الأهلي
نجح المعلم في تحقيق الفوز على الأهلي، في نهائي كأس مصر، موسم 2004، والتتويج باللقب، في مفاجأة مدوية، ليبدأ مشواره نحو الإنجازات والالقاب.

 


بعدها جاء موعد مباراة السوبر ، أمام الزمالك، ليقود المعلم المقاولون، لتحقيق الإنجاز، والفوز على الزمالك بنتيجة كبيرة، 4-2، في مفاجأة مدوية أيضًا، ليُتوج بلقب السوبر.

 

بعدها، تولى المعلم قيادة المنتخب المصري عام 2004، حتى عام 2011، حقق خلالها إنجازات غير مسبوقة في القارة الأفريقية، بحصد ثلاثة ألقاب أفريقية على التوالي، أعوام 2006، و2008، و 2010، ليرفع رصيد المنتخب المصري من البطولات القارية إلى 7 ألقاب.

 

 

وحصل شحاته، على جائزة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، كأفضل مدرب في أفريقيا موسم 2006 و2008، وصُنف كأفضل مدرب في أفريقيا من قبل "فيفا" عام2010، وجاء من بين أفضل 5 مدربين في تاريخ القارة الأفريقية.


إخفاقات المعلم مع الأندية
تولى حسن شحاته قيادة نادي الزمالك، عام 2011، خلفًا لحسام حسن، لكن شحاته لم يقدم أي جديد لمسيرته التدريبية، وتمت إقالته عقب خسارة كأس مصر، أمام إنبي، في حضور ما يقرب من 100 ألف متفرج من جماهير الزمالك.


في 2012، تولى حسن شحاته، تدريب نادى العربي القطري، خلفًا للفرنسي بيار لوشانتر، لكنه لم يستمر طويلاً، بسبب تراجع نتائج الفريق.


وفى عام 2014، تولى حسن شحاته قيادة فريق الدفاع الحسني الجديدي، لكنه لم يقدم المردود الطيب مع الفريق، وسرعان ما دخل في أزمة مع جماهير النادي المغربي، ليرحل عن صفوف الفريق.

 
عاد المعلم بعد ذلك إلى قيادة المقاولون العرب،  على أمل أن يستيعد الانتصارات، لكن لم يحالفه التوفيق، ليعلن رحيله عن ذئاب الجبل، بسبب تراجع نتائج الفريق الموسم الماضي.

اعلان